هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تسببت اشتباكات قبلية شرق السودان في مقتل سبعة بينهم شرطي، وإصابة 20 آخرين وذلك على خلفية إقالة أحد الولاة شرق البلاد.
وقالت لجنة أطباء السودان المركزية في بيان، إن الضحايا سقطوا في أعقاب اشتباكات وقعت في مدينة سواكن بولاية كسلا شرق السودان، على خلفية قرار حكومي بإقالة الوالي، صالح عمار.
وأضافت: "نتج عن الأحداث عدد من الوفيات والإصابات التي ما زالت تتوافد لمستشفيات مدينة بورتسودان".
وتابعت: "بلغ عدد الوفيات ستة والإصابات 20 جميعها بالأسلحة البيضاء من عصيّ وآلات حادة".
وأكد شهور عيان، "مقتل شرطي في تجدد المواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين بمدينة كسلا".
وفي وقت سابق الأربعاء، فرضت السلطات السودانية، حظرا شاملا للتجوال في مدينتي بورتسودان وسواكن، إثر اندلاع احتجاجات عنيفة جراء إقالة حاكم ولاية كسلا، صالح عمار.
اقرأ أيضا: محتجون يغلقون ميناء "بورتسودان" رفضا لـ"اتفاق جوبا"
وفي تموز/ يوليو الماضي، أدى عمار اليمين الدستورية، واليا على كسلا المتاخمة لأريتريا، غير أنه لم يتمكن من تسلم مهام منصبه، بسبب اندلاع نزاع قبلي أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.
وجاء النزاع القبلي بسبب رفض قبيلة "الهدندوة" في كسلا، منح منصب الوالي لشخص ينتمي إلى قبيلة "البني عامر" المنافسة لها.
والثلاثاء، أعلنت الحكومة إعفاء والي كسلا من منصبه دون تسمية خلف له، لنزع فتيل نزاع قبلي مستمر منذ نحو 3 أشهر، شرق البلاد.
October 14, 2020