حقوق وحريات

كرمان: هجوم ماكرون على الإسلام يكشف عن تعصب وكراهية

كرمان: من يستمع لخطاب ماكرون يخيل إليه أنه يدق طبول الحرب الدينية- عربي21
كرمان: من يستمع لخطاب ماكرون يخيل إليه أنه يدق طبول الحرب الدينية- عربي21

هاجمت اليمنية الحائزة على جائزة نوبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على خلفية تصريحاته الأخيرة حول الدين الإسلامي.

 

وقالت كرمان في تغريدة لها على حسابها في "تويتر" إن هجوم ماكرون على الإسلام يكشف عن تعصب وكراهية.

 

وأضافت أن المطلوب من الرئيس الفرنسي أن "يتحدث عن الإسلام باحترام ويظهر قبولا واضحا به".

 

وقالت إنه "ليس هو المعني بالتجديد والإصلاح الديني لدى المسلمين".

 

ولقيت تصريحات ماكرون حول الإسلام انتقادات من مشيخة الأزهر والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، فيما لم تلق أي رد رسمي من الدول العربية والإسلامية باستثناء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

 

اقرأ أيضا: أردوغان يهاجم ماكرون ويصف تصريحه عن الإسلام بـ"الوقح"

والجمعة، قال ماكرون في خطاب له: "الإسلام يعيش اليوم أزمة في كل مكان بالعالم"، وعلى باريس التصدي لما وصفها بـ"الانعزالية الإسلامية الساعية إلى إقامة نظام مواز وإنكار الجمهورية الفرنسية".

واتهمت كرمان ماكرون بالتحريض "واستهداف فئة وازنة من شعبه تدين بالإسلام".

 

كما اتهمته بأنه "يسعى ليرضي طائفة من المتعصبين ليمنحوه أصواتهم"، واستدركت قائلة إنه بذلك "يعزز التعصب مرتين، مرة مع متعصبيه ومرة لدى المسلمين، إذ لا يولد التعصب إلا التعصب ولا تجر الكراهية إلا الكراهية".

 

وختمت كرمان تغريداتها بالقول إن "من يستمع لخطاب ماكرون يخيل إليه أنه يدق طبول الحرب الدينية ونحن في العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين"، مضيفة: "هل نحن أمام أسوأ رئيس لفرنسا منذ إعلان الجمهورية؟" لتجيب: "ربما، وربما أغباهم".

 

التعليقات (4)
المهندس/ أحمد نورين
الأحد، 25-10-2020 10:25 ص
توكل كرمان بعد أربعة أيام من خطاب السيد ماكرون التحريضي؛نظرت لما بعد هذا الخطاب بعيون "زرقاء اليمامة"..فرأت أن الفتنة قد صحت بسبب هذا الخطاب..فنشرت الصحف الكاركاتيرات المسيئة بسبب ذلك..و حصلت الجريمة بسبب ذلك..لله درك يا إبنة اليمن أثبتي إستحقاقك لجائزة نوبل للسلام..و أثبتي قدراتك في إستشراف المستقبل من خلال تحليك الدقيق لمدلولات خطاب السيد ماكرون الشبيه بقنبلة ذرية في نسيج المجتمع الفرنسي قابل للإنفجار تحت الضغط في وقت إثارتها .. و قد حدث . التكريم الذي نظمه للضحية هو في الحقيقة للتنفيس عن إحساسه بأنه السبب في كل ما حدث..و قد جاء في الأثر أن الفتنة أشد من القتل..ربما لأنها تتسبب في كثير من الجرائم المصاحبة لها..و أن الفتنة تنام و تصحو بفعل فاعل..وكان الفاعل هذه المرة سيد الإليزه الأول .
حسن
الأربعاء، 07-10-2020 03:42 م
مكرون ماكر لاتقهره سوى إرادة المسلم المقاوم فينته به الحال إلى إظهار قبوله ظاهريا.
عبد الله
الثلاثاء، 06-10-2020 11:24 م
هل سأل الغبي ماكرون نفسه ماذا ستستفيد فرنسا من معاداة مليارين مسلم على الكرة الارضية؟
أحمد أحمد
الثلاثاء، 06-10-2020 09:41 م
الأمر لم يعد لا تعصب و لا كراهية بل ينم عن غيرة صبيان وتصدير المشاكل للخارج و تقمص غير شرعي للزعامة كان يصبح يمثل دور نابليون الصغير مثلا لكن عليه أن يتأكد أنه يلعب ألعاب الصبيان هذه مع الكبار فلنقل فقط مع الراشدين فقط