هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن اعتماد تركيا المتزايد على شركة "هواوي" والشركات الصينية الأخرى، يؤثر على التعاون العسكري الأمريكي معها.
وأضاف المسؤول الأمريكي، لصحيفة "واشنطن إكزامنر": "حقيقة أن لديك كمية كبيرة من البيانات في تركيا الآن، في أيدي الحزب الشيوعي الصيني، تعني أنه يتعين علينا أن نكون أكثر حرصًا من أي وقت مضى".
وأشارت الصحيفة إلى أن نشاط شركتي "هواوي" و"ZTE" ازداد بشكل كبير في تركيا بالسنوات الأخيرة رغم تحذير بومبيو الحلفاء في الناتو من أن ذلك قد يعرضهم لانسحاب القوات الأمريكية خشية الانكشاف لشركات مرتبطة بالاستخبارات الصينية.
وأضافت أن توسع شركات الاتصالات الصينية في تركيا، أصبح مصدر تهديد للأمن السيبراني والعلاقات العسكرية التي توترت بالفعل بسبب خلافات السياسات الخارجية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع واشنطن.
اقرأ أيضا: قيود أمريكية جديدة تهدد عرش "هواوي" بقطاع الهواتف الذكية
وقال بومبيو: "علينا التأكد من أن شبكاتنا الدفاعية والأمنية آمنة، وعدم تأثرها بزيادة الأنشطة الصينية في تركيا وغيرها".
يشار إلى أن رئيس شركة "هواوي" قال إن سلاسل إمدادها تتعرض لهجوم من الولايات المتحدة، ودعا واشنطن لإعادة النظر في القيود التجارية التي تفرضها وتضر الموردين في أنحاء العالم.
وتواجه هواوي، أكبر مصنع لمعدات اتصالات الهواتف المحمولة والهواتف الذكية، ضغوطا بفعل قيود تجارية أمريكية تهدف لعرقلة وصول الشركة للشرائح ذات الاستخدام التجاري.
وتقول واشنطن إن "هواوي" أداة تستخدمها الصين للتجسس وفرضت منذ 15 أيلول/ سبتمبر قيودا جديدة تمنع الشركات الأمريكية من التوريد للشركة أو خدمتها. ونفت الشركة الصينية مرارا أنها تشكل تهديدا للأمن القومي.