هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اندلعت مواجهات، ظهر الثلاثاء، بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وفلسطينيين في باب الزاوية، وسط مدينة الخليل، فيما اعتقلت القوات كذلك مرابطة مقدسية وشابا آخر، وقامت باستدعاء آخرين للتوقيف.
وأفادت مصادر محلية في الخليل بأن قوات الاحتلال المتمركزة عند مدخل شارع الشهداء أطلقت قنابل الصوت والغاز السام صوب المواطنين.
وأوضحت أن المواجهات أسفر عنها إصابة العشرات بحالات اختناق.
— علي شتية | Ali (@ali_shtayeh) September 15, 2020
— Wafa News Agency (@WAFA_PS) September 15, 2020
— قناة فلسطين اليوم (@Paltodaytv) September 15, 2020
وتعاني الخليل من وجود أكثر من خمسين موقعا استيطانيا يقيم بها نحو ثلاثين ألف مستوطن، يعملون على تعزيز القبضة الشاملة على المدينة.
وتسارع حكومة الاحتلال والمجموعات الاستيطانية الزمن في سبيل وضع يدها على أكبر قدر ممكن من الأراضي، وإقامة مزيد من المستوطنات وشق الطرق مستغلة الانشغال بفيروس كورونا، بحسب نشطاء محليين.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي كذلك، الثلاثاء، المرابطة هنادي حلواني وشابا آخر واستدعت آخرين من القدس المحتلة.
اقرأ أيضا: سلوان.. عشرات العائلات المقدسية مهددة بالتهجير (شاهد)
واقتحمت قوات الاحتلال بيت المقدسية هنادي حلواني في حي وادي الجوز في القدس المحتلة، واعتقلها للتحقيق معها في مركز تحقيق المسكوبية.
— شبكة فلسطين بين يديك (@palhand1948) September 15, 2020
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب المقدسي يوسف حمدان من منزله في بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة.
وفي سياق متصل، استدعت قوات الاحتلال خمسة شبان مقدسيين للتحقيق معهم في مركز "القشلة" غرب القدس المحتلة.
وصعدت قوات الاحتلال في الآونة الأخيرة من استهداف الشخصيات المقدسية من خلال الاعتقال والإبعاد والاستدعاء بهدف إفراغ المدينة المقدسة عموما والمسجد الأقصى على وجه الخصوص وصولا إلى تهويد مصلى باب الرحمة.
وتأتي تصعيدات الاحتلال بحق المرابطين في المسجد الأقصى، إثر المحاولات المتواصلة من سلطات الاحتلال لتغيير الوقائع على الأرض داخل الأقصى، وتمرير تقسيمه زمانيا ومكانيا.
اقرأ أيضا: "حوش النيرسات".. بيوت آيلة للسقوط بالقدس إثر حفريات الاحتلال
ويستمر المرابطون والمرابطات في جهودهم ضد الاحتلال، رغم الاعتقال والتنكيل، والإبعاد عن المسجد الأقصى وعن مدينة القدس، والمنع من السفر، والاقتحامات المتكررة لمنازلهم.
وتأتي ممارسات الاحتلال بحق الحلواني قبل يومين من اقتحامات كبيرة تنوي مجموعات المستوطنين تنفيذها بحق المسجد الأقصى في ما يسمى نهاية السنة العبرية والذي يوافق الخميس المقبل.
واشتهرت الحلواني برباطها حتى بعد الإبعاد؛ ولم تتوان عن الصلاة على أبواب المسجد الأقصى والرباط أمامه في رسالة واضحة للاحتلال بأن الإبعاد لا يؤثر على رسالة المرابطات وتعلقهن بالأقصى.