هكذا تحدث خامنئي عن ذكرى استشهاد الحسين بن علي

قال المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، علي خامنئي، إنه لو لم تحدث واقعة استشهاد الحسين بن علي لأصيب الإسلام بالانحراف، ولما بقي شيء من نورانية وحقيقة هذا الدين، على حد تعبيره.

وقال خامنئي في تغريدة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "ينبغي أن لا تنسى الأمّة الإسلاميّة أبداً أنّ واقعة عاشوراء راية هداية. لا شكّ في أنّ الإسلام حيٌّ بعاشوراء والحسين بن عليّ. لو لم تكن واقعة عاشوراء، لكان الإسلام أصيب بالانحراف ولما بقي شيء من حقيقة ونورانيّة الإسلام. هذا سرّ عظمة عاشوراء".

ينبغي أن لا تنسى الأمّة الإسلاميّة أبداً أنّ واقعة عاشوراء راية هداية. لا شكّ بأنّ الإسلام حيٌّ بعاشوراء والحسين بن عليّ (عليهما السلام). لو لم تكن واقعة عاشوراء، لكان الإسلام أصيب بالانحراف ولما بقي شيئ من حقيقة ونورانيّة الإسلام. هذا سرّ عظمة عاشوراء.#عاشوراء_1442

— الإمام الخامنئي (@ar_khamenei) August 29, 2020

 

وفي تغريدة أخرى قال خامنئي: "الإمام الحسين مظهر العزّة، وصموده مدعاة فخرٍ ومباهاة. هذه هي العزّة والمفخرة الحسينيّة. الفخر نصيب ذلك الإنسان، الشعب والجماعة التي تثبت على معتقداتها ولا تسمح للأعاصير بأن تنكّس راياتها. الإمام الحسين أمسك هذه الراية بقوّة".

ويحيي المسلمون، في يوم العاشر من محرم بالتقويم الهجري، يوم عاشوراء، مع وجود اختلاف كبير بين السنة والشيعة، فعند عموم أهل السنة فإن يوم عاشوراء هو اليوم الذي نجّى الله فيه النبي موسى ومن معه من بني إسرائيل من فرعون، ويصوم أهل السنة هذا اليوم اقتداء بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم الذي حثهم على صيامه.

أما بالنسبة للشيعة فهو يمثل ذكرى استشهاد الحسين بن علي، حفيد النبي محمد صلى الله عليه وسلم من ابنته فاطمة، سنة 680 ميلادية. ويحيي المسلمون الشيعة هذا اليوم بمظاهر رمزية "لتأنيب الذات" وإظهار الحزن على مقتله أثناء ثورته ضد الحاكم الأموي آنذاك يزيد بن معاوية، وفي تلك المشاهد، ينشد الآلاف من الشيعة أناشيد دينية تأبينية.