السلطات الأمنية قالت إنّ التحقيقات الأولية كشفت قيام الزوج بقتل زوجته إثر خلافات بينهما- جيتي
ألقت سلطات الأمن الأردنية، الجمعة، القبض على شخص أقدم على
قتل زوجته (من جنسية عربية) حرقاً في محافظة مادبا، وسط البلاد.
وقال الأمن العام الأردني، في بيان، إنّ "بلاغاً ورد لمديرية شرطة مادبا،
بعد منتصف الليل، حول وجود جثة لسيدة تعرّضت للحرق في المحافظة"، مضيفاً أنّ الأجهزة
الأمنية تحرّكت إلى المكان وتبيّن أنّ الجثة تعود لسيدة من جنسية عربية.
وأوضح البيان أنّ التحقيقات قادت إلى الكشف عن قيام الزوج،
على أثر خلافات بينهما، بحرق زوجته. وألقي القبض عليه واعترف بذلك، وما زالت التحقيقات
جارية حول التفاصيل.
وكشفت مواقع محلية تفاصيل الجريمة، ونقل موقع
قناة رؤيا الإخباري عن مصادر مقربة من التحقيق فولها إن "الزوج القاتل حرق زوجته
بسكب الديزل (مادة نفطية) عليها خلال اصطحابها لمكان خال وخلال جلوسهما سويا بمناقشة
الخلافات العائلية فيما بينهما وشكه بها، ثم أضرم النار بها".
وأضاف الموقع أن القاتل الذي يعمل سائق باص عمومي ظل يشاهد
زوجته المغدورة تحترق دون محاولة منه لإخماد النار التي شبت بها ليقوم بنقلها إلى مكان
آخر ويلقي بالجثة فيه. ثم قام بالاتصال بأحد أقربائه وإبلاغه بارتكابه الجريمة، حيث
قام قريب القاتل بإبلاغ مديرية الشرطة.
1
شارك
التعليقات (1)
هذا ما جنته وتجنيه الحكومات
السبت، 29-08-202010:53 ص
العنف ضد المرأة وضد الرجل والخلافات الأسرية المستمرة بالمجتمع المسلم سببها الجهل والحكومات المعفنة.. العالم الغربي اهتم بتثقيف الجنسين وضمن حقوقهم وواجباتهم حسب ثقافتهم..ثم أقحم المرأة في العمل بعدما تضخم الطلب على انتاجه قبل أن يجلب اليد العاملة من الخارج ولايمكن أن نحكم عليهم بالنجاح من مفهومنا لأن الفشل كبير وخطير في العلاقات الأسرية والاجتماعية..في حين الدول المتخلفة لم تهتم لا بتعليم المرأة ولا الرجل على حد سواء بما يتماشى أو يطابق ثقافتهم وأقحمت المرأة والرجل والطفل في مجال العمل حيث لا يوجد لا نهضة اقتصادية ولا صناعية ولا أي نوع من التطور أو التقدم أو أي مجال للابداع, فأصبح الكل يعاني الفقر والبطالة وغير مقتنع بحياته المادية والفكرية أو الثقافية. وهذا لن ينتهي الا بتصحيح الأساس وتنظيم العلاقة بين الرجل والمرأة بما يراعي المكون الثقافي وضمان العمل للرجل كمسؤول أساسي عن الأسرة براتب يكفي الأسرة ويكون من راتب العامل حق للمرأة ان هي اعتنت بتربية أبنائها وتشجيع لها من الدولة كذلك. أما مجال عملها فمحدد بالتربية التعليم الطب النسيج بعض الصناعات الخفيفة..ألخ. أما أن تستغل في الصناعة وفي الأعمال الشاقة أو بعض الوظائف الكول التي تفسد علاقتها الأسرية الخاصة ونظرة المجتمع ككل فلا. كذلك اقحام المرأة في الأمن الشرطة أو الجيش المخابرات فيكفي ما تعانيه الأمة ممن هم باشكال رجال...