صحافة دولية

MEE: تقرير يكشف ربط إعلام بريطانيا "الإرهاب" بالمسلمين

نصف التقارير التي تم نشرها خلال الخمسة أعوام وتطرقت للإرهاب والإرهابيين عادة ما ربطت بالإسلام والمسلمين- جيتي
نصف التقارير التي تم نشرها خلال الخمسة أعوام وتطرقت للإرهاب والإرهابيين عادة ما ربطت بالإسلام والمسلمين- جيتي

كشف تقرير بموقع ميدل إيست آي البريطاني، أن التغطية الإعلامية في الإعلام البريطاني غير متناسبة وتركز على المسلمين.

 

وجاء في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، أن المجلس الإسلامي البريطاني نشر الأربعاء تقريرا كشف فيه أن نصف التقارير التي تم نشرها خلال الخمسة أعوام وتطرقت للإرهاب والإرهابيين عادة ما تربطه بالإسلام والمسلمين.

 

وقال التقرير إنه يتم التركيز بمستوى تسع مرات على المسلمين أكثر من الجماعات المتطرفة أو التفوق العرقي والنازيين الجدد.

 

وفي التقرير الذي أعدته وحدة رصد الإعلام بالمجلس، علقت مديرة المجلس رضوان حميد أن التركيز "غير المتناسب" على المسلمين في عناوين الإعلام التي تستخدم عبارة "الله أكبر" تلمح إلى أن "الدين كان هو الدافع" وأضافت: "في الوقت الذي يبدو فيه اعترافا بأهمية التماسك وتهديد اليمين المتطرف بين المذيعين إلا أن معظم المرسلات الإعلامية أمامها طريق طويل لكي تحقق التوازن".

 

وقالت: "لا يزال عدم التماسك وبتركيز غير متناسب على المسلمين". و"أسوأ من هذا فعناوين تستخدم عبارة الله أكبر تلمح إلى أن الدين كان الدافع الحقيقي في تجاهل للعوامل الأخرى مثل التاريخ الإجرامي والصحة النفسية والتي تلعب دورا والتي عادة ما يشار إليها إن كان الفاعل غير مسلم".

 

وجاء تقرير "كيف يغطي الإعلام البريطاني الإرهاب" على تحليل عشرات من الهجمات الإرهابية ما بين 2015- 2020 في أمريكا وبريطانيا وبقية الدول الأوروبية وكذا هجوم كرايستتشيرتش في نيوزلندا.

 

وحلل المجلس الإسلامي 23.000 مقالا وتقريرا في 31 صحيفة وموقعا إخباريا ومجلة ووكالة أنباء وكشف عن عدم التماسك بالتغطية في الهجمات الإرهابية وبناء على الفاعل.

 

وجاء في التقرير أن التغطية للإرهاب "غير متماسكة بشكل مطرد". ووجد التقرير ما بين تشرين الأول/اكتوبر وكانون الأول/ديسمبر 2018 أن واحدا من بين أربعة مواقع ذكرت الإسلام والمسلمين في سياق الإرهاب والتطرف.

 

وفي مقارنة إحصائية للهجمات الإرهابية التي حدثت في الـ18 شهرا الماضية وكشفت أن هناك "ترددا" في تصنيف الأعمال التي يرتكبها المتطرفون العرقيون البيض بالإرهابية مقارنة مع مسارعة وصف الأعمال التي يرتكبها مسلمون بالإرهابية.

 

اقرأ أيضا : مسلمو بريطانيا يطالبون بتحقيق بـ"إسلاموفوبيا" لدى المحافظين

 

ولاحظ المؤلفون تحسنا في التغطية منذ مجزرة كرايستتشيرتش في نيوزلندا التي قتل فيها المتطرف برنتون ترانت 51 مصليا.

 

وجاء فيه أن "تحسنا مهما" حصل في العام الماضي حيث تم ربط الإرهاب والإرهابي بالإسلام والمسلمين مرتين مقارنة مع اليمين المتطرف والنازيين الجدد والمتفوقين البيض.

 

ويقدم التقرير عددا من التوصيات منها ضرورة تبني الإعلام البريطاني موقفا متماسكا وشفافا وعاما لتعريف الإرهاب، إضافة لتجنب استخدام عناوين تحتوي على "الله أكبر" لتحديد الدافع وتجنب منح اليمين المتطرف منبرا إلا إذا اقتضى السياق وتم تحدي نظرته بطريقة مناسبة.

 

وقالت حامد: "في تفاعلنا مع المحررين ومدراء التحرير ومدراء المجلات ومراسلي الأمن والمنتجين البارزين كان هناك استعداد للتفكير، ونأمل أن تساعد توصياتنا على تحسين المعايير للجميع".

 

1
التعليقات (1)
ابو عباس
الجمعة، 28-08-2020 09:36 ص
من كل اعماق فكر والتاريخ مغربي مرى من هنا نحن لاسنا بي ارهبين ارهاب الحقيقي هي الدول الكبرى من اتى بي اليهود صخيون الى فلسطين من زرعا فتن في الارضي العربية ومن لهم المصلحة في تدمير المسلمين في انحاء الارض اولهم بريطنيا تم فرنسا تم اسبانيا الصين امرات بتجويع وتكيل وتنكيل بي مسلمين ????????ورسيا شبيحة ايرانية واكبر جرئيم امريكة وجرتمة العالم هم يصنفون هم مفسدون