سياسة عربية

وفد نظام الأسد يتسبب بتعليق جلسة "الدستور" لإصابته بكورونا

اجتماع اللجنة الدستورية لسوريا - جيتي
اجتماع اللجنة الدستورية لسوريا - جيتي

كشف مصدر من اللجنة الدستورية السورية، مساء الاثنين، لـ"عربي21"، أنه جرى تعليق اجتماع اللجنة الدستورية في جنيف بعد اكتشاف إصابة أعضاء من وفد النظام السوري بفيروس كورونا.

 

وبحسب أحد أعضاء اللجنة الدستورية، فإنه تم تأكيد إصابة ثلاث حالات بفيروس كورونا ضمن وفد النظام السوري، ما أدى إلى تعليق الاجتماع المقرر اليوم.

 

وأكد أنه تم عزل المصابين بالفيروس، وكذلك عزل المخالطين لهم، ويجري التحقق مع جميع أعضاء اللجنة الدستورية في حالة إصابتهم من عدمها.

 

وانطلقت أعمال الجلسة الثالثة، للجنة الدستورية السورية، اليوم الاثنين في جنيف، بحضور وفدي المعارضة والنظام السوري والمبعوث الأممي غير بيدرسون.

 

ونقل موقع "عنب بلدي" المعارض، عن مصدر من داخل قاعة الاجتماع، قوله إن الجلسة بدأت بـ"محاولة استفزاز من وفد النظام السوري بتسمية نفسه الوفد الوطني، وأنه لا يمثل الحكومة السورية ولا علاقة له بها".

وأدى ذلك إلى اعتراض من قبل رئيس وفد المعارضة السورية، هادي البحرة، الذي طلب التزام وفد النظام بالتسميات المتفق عليها عند تأسيس اللجنة الدستورية وبالاتفاق مع الأمم المتحدة.

وسبق اجتماعات اللجنة لقاء جمع المبعوث الدولي، غير بيدرسون، مع الرئيس المشترك للجنة من جانب المعارضة، هادي البحرة، ومن جانب النظام، أحمد الكزبري، كما اجتمع مع وفد المجتمع المدني.


ويعد هذا أول اجتماع للجنة الدستورية منذ انعقادها الأخير في جنيف في الفترة 25- 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، إذ لم يتمكن المشاركون من الاتفاق على جدول أعمال للاجتماع وسط عراقيل من النظام السوري.

وتضطلع لجنة الدستور بمهمة إعادة صياغة الدستور السوري، وهي هيئة مكونة من 150 عضوا مقسمين بالتساوي بين المعارضة والنظام ومنظمات المجتمع المدني، وتحتوي كذلك على لجنة مصغرة للصياغة مكونة من 45 عضوا، لكل فريق 15 عضوا فيها.

وحول جدول الأعمال، أوضح عضو اللجنة من المعارضة يحيى العريضي، أنه "بناء على الولاية والصلاحيات والقواعد المنظمة لعمل اللجنة الدستورية، فإنها تناقش الجلسة يوم الاثنين الأسس والثوابت الوطنية التي يجب أن يقوم عليها الدستور".

 

وكان المبعوث الأممي دعا إلى عدم توقع "معجزة" أو "نقطة تحول" في الجولة الثالثة من مفاوضات اللجنة الدستورية السورية.

 
التعليقات (0)