هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في غزة، الأحد، أن محطة الكهرباء بالقطاع ستتوقف بكامل قدرتها الإنتاجية الثلاثاء المقبل، في تمام الساعة العاشرة صباحا.
وبالتزامن مع تطبيع الإمارات مع "إسرائيل"، أقدمت سلطات الاحتلال على وقف توريد الوقود اللازم لتشغيل المحطة، وذلك منذ الأربعاء.
وأوضحت سلطة الطاقة في القطاع المحاصر أن التوقف سيترتب عليه زيادة العجز في إمدادات الطاقة الكهربائية للمواطنين لتتجاوز 75 بالمئة.
وأضافت، في بيان، أن ذلك سيؤثر سلبا على كافة مناحي الحياة في القطاع، محملة الاحتلال كافة الآثار الكارثية المترتبة على ذلك.
اقرأ أيضا: مسؤولة إماراتية لـ"هآرتس": حريصون على فتح سفارة بإسرائيل
وفي الإطار ذاته، أعلن الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، إغلاق بحر غزة، وإلغاء المساحة المتاحة أمام صيادي الأسماك تماما، حتى إشعار آخر.
وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان (غير حكومي) إن القرارات الأخيرة بحق القطاع تندرج في إطار "سياسة الحصار الشامل والعقاب الجماعي غير الإنساني وغير القانوني الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ يونيو 2007".
واعتبر المركز، في بيان، أن "هذه القرارات تؤدي إلى رفع نسبة البطالة وانتشار الفقر وانعدام الأمن الغذائي، حيث يعاني سكان القطاع قبل فرض تلك الإجراءات ارتفاعا خطيرا في تلك المعدلات".
وفضلا عن تلك الممارسات العقابية، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي ضربات على القطاع منذ الأربعاء الماضي.
والخميس، أعلن بيان مشترك للولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات، عن اتفاق للتطبيع بين البلد العربي والاحتلال.
وزعمت أبو ظبي أن الاتفاق يتضمن وقف مساعي الاحتلال ضم الضفة الغربية، إلا أن بنيامين نتنياهو أكد لاحقا أن التمسك بالمخطط.
وفي وقت سابق الأحد، قال وزير المالية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن مخطط ضم أراض بالضفة الغربية تم تجميده، قبل إعلان اتفاق التطبيع مع الإمارات، مستدركا في تصريح لهيئة البث الرسمية "طرح الاتفاق وكأنه مرتبط بالأمر (وقف الضم) أكثر ملاءمة لجميع الدول العربية".