هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سلطت مخرجة هندية الضوء على عمليات استغلال الفيلة في الطقوس الدينية للمعابد البوذية والمهرجانات والعروض المختلفة في بلادها، مشيرة إلى أن هذه المخلوقات "اللطيفة" تتعرض للتعذيب الوحشي بـ"اسم الدين".
ووثقت "سانغيتا إير" عمليات استغلال الفيلة بفيلم "آلهه في الأصفاد"، والذي سلط الضوء على الظروف التي تعيشها الفيلة العاملة، وفيلة العروض والمعابد.
وقالت مخرجة الأفلام الوثائقية التي ولدت في ولاية كيرالا الهندية وتعيش حالياً في تورنتو بكندا إن "أعدادا كبيرة من الفيلة بدت تعاني من جروح عميقة على أفخاذها، وأورام ضخمة، ودم ينزف من أرجلها بسبب السلاسل التي قطعت أجسادها، وكان الكثير منها مصاباً بالعمى".
وأضافت سانغيتا: "إنهم يعذبون الفيلة حتى الموت، وبعد موتها يضيئون المصابيح ويذرفون دموع التماسيح، كما لو كانوا يشعرون فعلاً بالحزن على هذه الفيلة".
اقرأ أيضا: دراسة: خطر انقراض الحيوانات العاشبة يفوق المفترسة
ويوجد في الهند 2500 فيل أسير، نحو 20% منها في كيرالا. وترجع ملكية هذه الفيلة إلى معابد وأفراد.
تقول سانغيتا إن "هذه الحيوانات تتعرض للتعذيب بأسلحة وحشية كخطاطيف الثيران والسلاسل الشائكة والمطارق المدببة التي تستخدم لوخزها لإحداث ألم شديد".
وخلال مهمتها، تمكنت سانغيتا من تصوير مشاهد مدتها 25 ساعة، ووثقت حالات عدة من الوحشية.
ويتمتع لوبي تجارة الفيلة بنفوذ كبير بسبب ما تدره من أموال طائلة، فبعض الفيلة تجلب أرباحاً تتجاوز الـ10 الآف دولار في المهرجان الواحد.