عربى21
السبت، 23 يناير 2021 / 09 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • إيطاليا تأمر "تيك توك" بحظر مستخدمين بعد وفاة فتاة
  • خبراء: فيروس كورونا يترك آثارا نفسية حتى بعد الشفاء منه
  • أمريكا ترصد حركة مواطنيها باستخدام "بيانات الموقع"
  • موقع إسرائيلي يتحدث عن أسماء مرشحة لمنصب السفير الأمريكي
  • خبراء إسرائيليون: بايدن سيطوي سنوات "العناق الدافئ" معنا
  • تكساس ترفع دعوى قضائية ضد بايدن بسبب دعمه المهاجرين
  • ماهر البيطار من أصل فلسطيني.. إدارة بايدن تعيده لمجلس الأمن
  • العثور على نقش "المسيح المولود لمريم" عمره 1500 عام
  • الإيمان الكاثوليكي لبايدن.. هل يكفي لتوحيد أمريكا؟
  • حضور قوي لفلسطين في المنتدى الاجتماعي العالمي لعام 2021
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    طلال أبو غزالة وحقوق الملكية الفكرية

    منير شفيق
    # الإثنين، 10 أغسطس 2020 08:54 ص بتوقيت غرينتش
    0
    طلال أبو غزالة وحقوق الملكية الفكرية
    في الثالث من آب/ أغسطس 2020، ألقى رجل الأعمال والمنظر الاستراتيجي الأستاذ طلال أبو غزالة، المختص بالصراع الأمريكي- الصيني، محاضرة في قناة RT الروسية بالعربية، وبالاشتراك مع قناة NBN اللبنانية، حول حقوق الملكية الفكرية.

    موضوع حقوق الملكية الفكرية شكل منذ عشرات السنين اختصاصاً لرجل الأعمال طلال أبو غزالة. وقد أسهم على مستوى عالمي، كما قال، في عدة ندوات ومفاوضات دولية بخصوص صوْغ بعض الاتفاقات الدولية حول حقوق الملكية الفكرية. واشتهر على المستوى العربي بأنه من بين الداعين الأوائل لاتفاقات حقوق الملكية الفكرية في البلاد العربية.

    وفي هذه المحاضرة الأخيرة شرح أهمية اتفاقات حقوق الملكية الفكرية، وما راحت تطالب به أمريكا من اتفاقات جديدة. أما من الجهة الأخرى، فلم يتوقف عند أي من الموضوعات التي وجهت نقداً جاداً لجوهر نظرية حقوق الملكية الفكرية، ومن زوايا متعددة أقلها ثلاث رئيسة:

    أولاها تدين اتفاقات حقوق الملكية الفكرية بممارسة الاحتكار العالمي والمحلي بأبشع صوره، وذلك حين تسمح بتحويل براءة الاختراع إلى منتج لا يجوز لأحد في العالم أن ينتجه، بل على العالم كله أن يشتريه بالسعر الذي يحدده الاحتكار الذي تشرعنه وتحميه اتفاقات حقوق الملكية الفكرية ولمدى عشرين عاماً.

    وثانيها إعاقة تقدم كل الدول الأخرى، وحتى الأطراف المنافسة داخل البلد الواحد، من التقدم، أي الوصول إلى المستوى الذي بلغته براءة الاختراع، فتقلده أو تتقدم بمستواها الاقتصادي والعلمي إلى مستواه. ولكن الإعاقة الأشد من ناحية التقدم والتحديث فتقع ضحيتها، عموماً، دول العالم الثالث، أو الدول النامية.

    فالحجة الأثيرة تدافع عن حقوق الملكية الفكرية باعتبارها حافزاً مهماً جداً لبذل الجهود والأموال من أجل "اختراع" مجزٍ من خلال تحويله إلى احتكار عالمي، ولكن مع إبراز ما يؤدي إليه من التقدم والتطور الإنساني على نطاق واسع. طبعاً هذا صحيح بالنسبة إلى الدول الكبرى والأكثر تقدماً، ولكنه عائق بالنسبة لغالبية دول العالم المحرومة، بسبب الاستغلال التاريخي لها، من دفع الثمن المطلوب، أو من امتلاك الإمكانات والقدرات إياها. فالعالم ليس حلبة سباق عادلة.

    فلهذا كانت أمريكا الدولة رقم واحد في الدفع باتجاه اتفاقات حقوق الملكية الفكرية، تليها الدول الأوروبية المتقدمة، أصلاً، من خلال تاريخ طويل من استعمار الشعوب ونهبها.

    وثالثها البعد الإجرامي المتولّد عن حقوق الملكية الفكرية، وذلك كما يظهر في قضايا براءات الاختراع المتعلقة بالدواء مثلاً، وذلك حينما تعطى براءة اختراع لدواء يعالج مرضاً فتاكاً بحياة الإنسان عموماً، ووضعه كاحتكار "مطلق" بيد الشركة مالكة البراءة.

    فعلى سبيل المثال، اخترع دواء يعالج المرأة المصابة بمرض "الإيدز" (سيدا) من أن تنقله إلى طفلها الحاملة به، فلا يولد مصاباً بالداء اللعين. وقيل إن ثمن هذا الدواء كما فرضته شركة الدواء صاحبة البراءة أكثر من ألف دولار، وهو مبلغ لا تستطيع مئات الألوف من النساء في أفريقيا أو في البلدان الفقيرة، عموماً، تحمله. وقد منعت كل من جنوب أفريقيا والهند أن تنتجا "جينيريك" (تقليد أو بديل) له، بسعر لا يتعدى الثلاثين دولاراً. وجاء المنع بسبب اتفاقات حقوق الملكية الفكرية، التي تعطي للشركة صاحبة البراءة حقاً في احتكاره لمدى عشرين عاماً، الأمر الذي تسبب، ويتسبب، عملياً بولادة عشرات أو مئات الآلاف من الأطفال مصابين بمرض الإيدز، وكل هذا بفضل هذه الاتفاقات التي ارتكبت هذه الجريمة الشنعاء (إبادة بشرية).

    هذا الذي حدث مع هذا الدواء حدث ويحدث مثله، وعلى تفاوت، بالنسبة لعشرات البراءات، في مجالات الأرصاد الجوية والطب والصحة العامة والأوبئة. ولهذا عندما يُعتبر أن ثمة بُعداً إجرامياً خطيراً بحق الانسانية تتضمنه اتفاقات حقوق الملكية الفكرية، فلا تُتهم بما هو ليس فيها من أبعاد إجرامية.

    ثمة حجة تقول إن من حق الشركات وسواها أن تعوّض ما وضعته من تكلفة وتجني أرباحاً مجزية. ولكن بأي منطق يسوّغ الاحتكار "المطلق"، ولمدى عشرين عاماً؟ الأمر الذي يستوجب إقامة نظام اقتصادي عالمي عادل، كما أنظمة عادلة وأخلاقية لحقوق الملكية الفكرية.

    وقد يحدث هذا اليوم أمام أعيننا إذا استطاعت الولايات المتحدة الأمريكية بالذات أن تحوز على السبق باكتشاف اللقاح الفعال في مكافحة كورونا (كوفيد 19). فإن البُعدين الإحتكاري والإجرامي سينكشفان في أبشع صورهما بالنسبة إلى التعامل مع حقوق الملكية الفكرية؛ لأنها ستعمد إلى احتكار الدواء، بما في ذلك تحديد أسعاره، وتحديد الدول التي ستعطى الأولوية في إيصاله لها.

    لقد درجت الرأسمالية العالمية الإمبريالية على السعي لجني أقصى الأرباح، سواء أكان ذلك من خلال القوة والاحتلال والبلطجة العالمية (النظامان العالميان الاستعماري والإمبريالي) أو من خلال الهيمنة والعقوبات. هذا وتفاقم الوضع أكثر خلال الثلاثين عاماً الأخيرة، مع انضمام الاتفاقات العالمية للتجارة الدولية (العولمة) لها. فقد ازداد التوسع والتشدد في اتفاقيات حقوق الملكية الفكرية التي وُجِدت لتجعل الأغنياء يزيدون غنى، والمتقدمين يحتكرون التقدم، فيما تجعل الفقراء يزيدون فقراً، "والمتخلفون" علمياً وتقنياً واقتصادياً يزيدون تخلفاً.

    على أن عدداً من الدول الناشئة "الكبرى"، مثل الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية وروسيا (بعد انهيار الاتحاد السوفييتي)، دخلت المنافسة، ولأسباب خارجة على ما رمت إليه كل من اتفاقات التجارة العالمية (العولمة) وحقوق الملكية الفكرية، راحت تركب، ولا سيما الصين، هذين الحصانين وتقلب السحر على الساحر، في الإفادة من تلك الاتفاقات.

    وهذا دفع الولايات المتحدة الأمريكية بقيادة دونالد ترامب إلى العودة إلى الحمايات، مخترقة اتفاقات التجارة العالمية، كما العودة إلى اختراق اتفاقات حقوق الملكية الفكرية من خلال المطالبة، بلا وجه حق، بإجراء اتفاقات جديدة، ويكون لها صفة النفاذ الراجع إلى مراحل سابقة. وبهذا يفرض على الصين تعويضات تبلغ عشرات التريليونات أو أكثر، وذلك بعدم إعطاء براءة لاختراع بني على اختراع سابق، ولو توفرت فيه كل الشروط التي اقتضتها اتفاقات حقوق الملكية الفكرية السارية المفعول، بالرغم مما حملته من غبن، كما أشير أعلاه، أفادت منه الولايات المتحدة حتى الحدود القصوى.

    ماذا يحدث لو أن ما تطالب أمريكا به الآن من تعديل في اتفاقات حقوق الملكية الفكرية، لتفرض على الصين ودول أخرى تعويضات تصل إلى آلاف المليارات، امتد تطبيقه للعودة إلى ما بنته من تقدم صناعي سبقتها إليه بريطانيا وأوروبا؟ ستُفرض عليها تعويضات مماثلة. فكل ما حدث من تطور علمي وتكنولوجي وصناعي في التاريخ، جرى بالتراكم والتقليد، وقد حدث بلا معوقات اتفاقات حقوق الملكية الفكرية.

    حقاً إنه لجميل أن تتحول إلى مسرحية هزلية كيف أصبحت أمريكا اليوم تصرخ مما فرضته من قوانين للعولمة ولحقوق الملكية الفكرية، فيما تتمسك بها الصين وتدافع عنها.

    طبعاً إنه لجميل أيضاً، أن نرى الرأسمالية الأمريكية- الأوروبية تذوق من بعض المر الذي طالما جرعته للشعوب الأخرى.
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    امريكا

    الصين

    اختراعات

    الرأسمالية

    حقوق الملكية

    #
    تصحيح ثلاثة مصطلحات

    تصحيح ثلاثة مصطلحات

    الأربعاء، 06 يناير 2021 08:40 م بتوقيت غرينتش
    ترامب وأيامه الأخيرة رئيساً

    ترامب وأيامه الأخيرة رئيساً

    الأربعاء، 23 ديسمبر 2020 04:01 م بتوقيت غرينتش
    المغرب والتطبيع مع الكيان الصهيوني

    المغرب والتطبيع مع الكيان الصهيوني

    الإثنين، 14 ديسمبر 2020 04:21 م بتوقيت غرينتش
    هيّا إلى الانقسام مرة أخرى

    هيّا إلى الانقسام مرة أخرى

    الخميس، 19 نوفمبر 2020 10:28 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • فيديو لـ"قصر بوتين" يثير غضبا بروسيا..  39 ضعف مساحة موناكو

        فيديو لـ"قصر بوتين" يثير غضبا بروسيا.. 39 ضعف مساحة موناكو

        سياسة
      • ما حقيقة تنفيذ الجيش الكندي انقلابا؟ (فيديو)

        ما حقيقة تنفيذ الجيش الكندي انقلابا؟ (فيديو)

        سياسة
      • JP: حملة التطبيع بدأتها زيارة ابن سلمان لتل أبيب في 2017

        JP: حملة التطبيع بدأتها زيارة ابن سلمان لتل أبيب في 2017

        صحافة
      • طلب من طفلة أمريكية لهاريس.. والأخيرة تلبي رغبتها (شاهد)

        طلب من طفلة أمريكية لهاريس.. والأخيرة تلبي رغبتها (شاهد)

        سياسة
      • خامنئي يتعهد بالثأر لسليماني بصورة لاعب غولف (شاهد)

        خامنئي يتعهد بالثأر لسليماني بصورة لاعب غولف (شاهد)

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      أيّ مصير لدونالد ترامب؟ أيّ مصير لدونالد ترامب؟

      مقالات

      أيّ مصير لدونالد ترامب؟

      ماذا سيحدث لهذا التيار (القطاع الواسع من "الواسبس") الذي مثله دونالد ترامب؛ في حالة انهياره وخروجه من ساحة الصراع دون أن يترك وراءه من يمكن أن يوفر قيادة سياسية لجمهور متطرف عنيف ويائس، والذي يعتبر نفسه وريث الآباء المؤسسين؟

      المزيد
      تصحيح ثلاثة مصطلحات تصحيح ثلاثة مصطلحات

      مقالات

      تصحيح ثلاثة مصطلحات

      تسمع في البيانات والتصريحات الرسمية عبارات من نوع تأييد الحقوق الفلسطينية، أو دعم الحقوق الفلسطينية، أو عدم التخلي عن الحق الفلسطيني

      المزيد
      ترامب وأيامه الأخيرة رئيساً ترامب وأيامه الأخيرة رئيساً

      مقالات

      ترامب وأيامه الأخيرة رئيساً

      إذا صح ما تقدم أعلاه فهذا يعني أن ترامب بعد خروجه من البيت الأبيض، ولن يخرج إلاّ وأنفه راغم، سيتواصل الانقسام العامودي في المجتمع الأمريكي والسياسات الداخلية الأمريكية. ولا شك في أنه ظاهرة تعبّر عن تراجع في الوضع الأمريكي، وليست تعبيراً عن صعود أو نهوض

      المزيد
      المغرب والتطبيع مع الكيان الصهيوني المغرب والتطبيع مع الكيان الصهيوني

      مقالات

      المغرب والتطبيع مع الكيان الصهيوني

      المهم ما جرى ويجري حتى الآن من هرولة لم يغيّر في ميزان القوى، ولسوف يواجِه عزلة من الشعب الفلسطيني ومن شعوبنا، ومصيره إلى أن يتحول إلى فقاعات إعلامية عابرة، أو إلى دمامل في الجسد العربي

      المزيد
      هيّا إلى الانقسام مرة أخرى هيّا إلى الانقسام مرة أخرى

      مقالات

      هيّا إلى الانقسام مرة أخرى

      كيف يمكن أن تفسَّر العودة عن كل ما كان سبباً لالتقاء الأمناء العامين، وفي مقدمها وقف التنسيق الأمني. وإعلان عدم الالتزام بكل ما قام من اتفاقات مع الكيان الصهيوني، ابتداء من اتفاق أوسلو، وجر الحبل إلى تداعياته؟

      المزيد
      نتيجة الانتخابات الأمريكية فرصة للانتفاضة نتيجة الانتخابات الأمريكية فرصة للانتفاضة

      مقالات

      نتيجة الانتخابات الأمريكية فرصة للانتفاضة

      يمكن القول "خسرناك يا ترامب" إذا كان مجيء بايدن سيعيد "حليمة إلى عادتها القديمة"، أو يعيد القضية إلى مشاريع التسوية والمفاوضات

      المزيد
      ظاهرة الإهانة وقبول المهانة ظاهرة الإهانة وقبول المهانة

      مقالات

      ظاهرة الإهانة وقبول المهانة

      في الأسبوعين الماضيين شهدت تلك الظاهرة مثلين صارخين بالإهانة وقبول المهانة، "كأن شيئاً لم يكن".

      المزيد
      أولوية مقاومة الاحتلال.. أين؟ أولوية مقاومة الاحتلال.. أين؟

      مقالات

      أولوية مقاومة الاحتلال.. أين؟

      إجراء انتخابات بلا مغالبة فيعني اللجوء إلى التوافق على توزيع المقاعد بين الفصائل، ومن ثم تصبح انتخابات محاصصة، الأمر الذي يضعف ما يُراد لها أن تحققه من شرعية للتشريعي وللرئاسة وللمجلس الوطني. من هنا يمتاز إعطاء الأولوية لمواجهة الاحتلال والاستيطان، حيث التوافق ومقاومة الاحتلال يشكلان الشرعية الثورية

      المزيد
      المزيـد