هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
واصل أسيران فلسطينيان،
إضرابهما عن المفتوح عن الطعام، احتجاجا على الاعتقال الإداري بحقهما، في حين
يواصل أسير ثالث الإضراب تضامنا مع أسير مصاب بالسرطان وبفيروس كورونا. من أجل
تأمين العلاج له.
وقال نادي الأسير
الفلسطيني، إن الأسرى عدي شحاد وفادي غنيمات ومحمد أبو الرب، يخوضون إضرابا مفتوحا
منذ 27 يوما، بسبب الاعتقال الإداري، والذي يصدر عن الحاكم العسكري للاحتلال، دون
لوائح اتهامات أبو مدة زمنية محدد، ويخضع لمزاجية الاحتلال في تمديده.
ووفقاً لعائلة الأسير
شحادة، فقد أصدرت سلطات الاحتلال اليوم بحق نجلهم البالغ من العمر (24 عاماً)، أمر
اعتقال إداري جديد لمدة أربعة أشهر رغم استمراره بالإضراب.
وبذلك يكون الاحتلال
قد أصدر الأمر الإداري الثالث بحق شحادة منذ اعتقاله في تاريخ 21 تشرين الثاني/
فبراير2019.
أما الأسير فادي
غنيمات (40 عاماً) من بلدة صوريف في الخليل، وهو معتقل منذ 28 أيلول/ سبتمبر 2019،
وهو الاعتقال الخامس له.
فصدر بحق غنيمات ثلاثة
أوامر اعتقال إداري، وكان من المفترض أن قراراً جوهرياً صدر بحقه بعد الأمر الثاني
بحيث يتم الإفراج عنه عقب انتهائه، إلا أن سلطات الاحتلال أصدرت بحقه أمر اعتقال
إداري جديد.
والأسير غنيمات أب
لأربع بنات، وهو نجل الأسير إبراهيم عبد الله غنيمات، المحكوم بالسّجن المؤبد
المكرر مرتين.
ومن المفترض أن
تُعقد للأسير غنيمات جلسة محكمة يوم الثلاثاء القادم الموافق 21 تموز/ يوليو
الجاري.
من جانبها يواصل
الأسير أبو الرب إضرابه عن الطعام منذ أسبوع، إسناداً لرفيقه الأسير كمال أبو وعر،
الذي يواجه السرطان والمصاب بفيروس "كورونا".
يذكر أن الأسير أبو
الرب من بلدة قباطية في جنين، محكوم بالسّجن لمدة (30) عاماً، وهو معتقل منذ عام
2003م، ويقبع اليوم في عزل سجن "أوهليكدار".
وتنتهج سلطات الاحتلال
سياسة الاعتقال الإداري وتجديده بحق الأسرى، ضمن حربها النفسية والمعنوية ضد الأسرى
وعائلاتهم.