هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال كاتب إسرائيلي، إن "أسئلة عديدة تطرح خلف التقارير التي نشرتها قناة العربية السعودية عن مزاعم اعتقال حركة حماس أعضاء في جناحها العسكري، بتهمة التخابر مع إسرائيل.
وأضاف شاحار كلايمان في تقريره بصحيفة إسرائيل اليوم، ترجمته "عربي21"، أنه بعد مراجعة التقارير عن الاعتقالات في قطاع غزة تظهر أن شبكة العربية السعودية اعتمدت على موقع فلسطيني معارض ومعاد حماس".
وأضاف أنه "في الأيام الأخيرة غمرتنا التقارير الواردة من شبكة العربية السعودية ضد حماس، ورغم أن هذه التقارير التلفزيونية لم تلق آذاناً صاغية في غزة، فإن السعوديين انتظروا فرصة الانتقام من حماس".
وأشار إلى أنه "وفقا للتقارير المتواترة، فإن ما زعمته العربية السعودية يأتي بعد أيام من كشف صحيفة الأخبار اللبنانية التابعة لحزب الله أنهم من عناصر تنظيم الدولة، وأن رئيس الخلية اعترف في تحقيقاته بوجود اتصال مع إسرائيل، وكلا التقريرين يتحدثان عن محاولة تنفيذ هجمات ضد أهداف لحماس، ولم تنشر وزارة الداخلية في غزة أي صور للمعتقلين".
وأوضح أنه "يجب الافتراض أنه إذا تم القبض على المشتبه بهم، فإنهم على الأكثر نشطاء سلفيون متهمون بعلاقاتهم مع إسرائيل، وفي ذات الفترة الزمنية كرر موقع أمد الإخباري تقارير وزارة الداخلية، وصحيفة الأخبار اللبنانية، لكن أمد لم يكن راضيا عن محتوى هذه التقارير التي لا تتهم حماس مباشرة، واستند الموقع لمصادر مجهولة في كل ما نشره من معلومات غير مؤكدة".
اقرأ أيضا: حماس: قناة العربية تقود حملة تضليل وتشويه ضد المقاومة
وأكد أن "ذات التقارير تكررت في وكالات الأنباء السعودية، وكأننا أمام نسخ متماثلة على شبكة العربية وصحيفة الشرق الأوسط، وهي وسائل إعلامية تسيطر عليها الحكومة السعودية".
وأضاف أن "موقع أمد يديره حسن عصفور، القيادي السابق في السلطة الفلسطينية، وعضو سابق في الأحزاب الشيوعية العربية، وعمل لاحقًا تحت قيادة محمود عباس في منظمة التحرير بتونس، ولعب دورًا رئيسيًا في عملية أوسلو، واليوم بات ناقدا حادا لرئيس السلطة الفلسطينية، بل معاديا لحركة حماس التي وصف فوزها في الانتخابات التشريعية 2006 بأنه مؤامرة".
وأوضح أنه "بالرجوع للخبر الدعائي الخاص بهروب أحد أفراد حماس لإسرائيل، فإن التشابه بين تقارير قناة العربية، وأمد، والشرق الأوسط تكشف أن صياغة المقال تعود لمصادر فلسطينية مجهولة غير معرفة، وتعزو العربية كل هذه المعلومات لمقالات في وسائل الإعلام بغزة، لم تسمها، وفيما نفت وزارة الداخلية في غزة هذه التقارير، فقد اتهمت إسرائيل بتغذية شبكة العربية بهذه المعلومات الكاذبة".