هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عادت أرمينيا وأذربيجان إلى الاشتباكات المسلحة، الخميس، في منطقة الحدود بينهما، وسط تبادل للاتهامات بوقوع استفزازات مسلحة.
وأعلنت وزارة الدفاع الأذرية، عن إسقاط طائرة من دون طيار تابعة للجيش الأرميني، في المنطقة الحدودية.
وأفادت الوزارة في بيان، الخميس، بأنها أسقطت طائرة من دون طيار من طراز "إكس-55" تابعة للجيش الأرميني.
وأوضحت أن الطائرة كانت تقوم بجولة استطلاعية فوق مواقع أذرية بمنطقة توفوز على الخط الحدودي.
وسبق أن أعلنت السكرتيرة الصحفية لوزارة الدفاع الأرمنية شوشا ستيبانيان، استئناف الاشتباكات على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، الخميس، موضحة على صفحتها في "فيسبوك": "في الساعة الـ03:40 ليلا لاحظت القوات المسلحة الأرمنية على خط الجبهة تحركات لقوات العدو. وعلى الفور اتخذت قواتنا وضع الدفاع".
وأضافت: "تمكنا من منع محاولة تسلل معادية. بعد معركة شرسة، اضطر العدو للتراجع، بعد تكبده خسائر".
اقرأ أيضا: قتلى وجرحى في اشتباك حدودي بين أذربيجان وأرمينيا
ووفقا لها، فقد بدأت الوحدات الأذرية صباحا بقصف قريتي أيجبار وموفسيس، باستخدام مدافع هاوتزر من طراز D-30.
وأشارت إلى أن القتال لا يزال مستمرا، بين الجانبين حتى الآن، متهمة الجيش الأذري بقيامه باستفزازات على الحدود بين البلدين.
وأشارت إلى أن هذا، كان أول انتهاك كبير لنظام وقف النار الذي تم فرضه منذ منتصف ليل 15 تموز/ يوليو الجاري.
في المقابل، أكدت كذلك وزارة الدفاع الأذرية، استئناف الاشتباكات على الحدود بين الدولتين.
اقرأ أيضا: أنقرة تؤكد وقوفها إلى جانب أذربيجان بعد اشتباكات مع أرمينيا
وقالت إن القوات المسلحة الأرمينية، قامت بمحاولة أخرى لمهاجمة مواقع الجيش الأذري، في منطقة توفوز على الحدود، حيث تم إطلاق النار على قرى أغدام ودوندار غوششو وفاهيدلي، من أسلحة من عيار كبير ومن مدافع الهاون.
وأكدت الوزارة أن القصف لم يسفر عن أي إصابة للمدنيين.
والأحد الماضي، أعلنت الوزارة، عن تسجيل اعتداء للجيش الأرميني بالمدفعية، استهدف قواتها في منطقة توفوز الحدودية.
وأكدت أنها ردت بالمثل على النيران الأرمينية، وأوقعت خسائر في صفوفها وأجبرتها على التراجع.
وتتهم أرمينيا باحتلالها منذ عام 1992، نحو 20 في المئة من الأراضي الأذرية، التي تضم إقليم "قره باغ" الذي يتكون من 5 محافظات، و5 محافظات أخرى غرب البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي "آغدام"، و"فضولي".