عربى21
السبت، 27 فبراير 2021 / 15 رجب 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • عقيلة صالح يدعو البرلمان للاجتماع بسرت لمنح الثقة للحكومة
  • مقتل 22 شخصا بهجوم مسلح شمال غربي نيجيريا
  • مقابلة تحت المطر
  • الاحتلال يرقب بقلق التوتر التركي اليوناني شرق المتوسط
  • انتقادات لاستثناء ابن سلمان من "عقوبات خاشقجي" (فيديو)
  • إيكونوميست: بنيامين نتنياهو يريد أصوات الناخبين العرب
  • قراءة إسرائيلية للقصف الأمريكي على الحدود السورية العراقية
  • زيارات متكررة.. هل يقود العراق وساطة بين إيران والسعودية؟
  • CNN: بايدن لم يضع خيار عقاب ابن سلمان على الطاولة أصلا
  • خبير عسكري إسرائيلي يحذر: حماس تعد لنا مفاجأة بحرية
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    لماذا يستهدف الإخوان؟

    سمية الغنوشي
    # الجمعة، 03 يوليو 2020 08:52 ص بتوقيت غرينتش
    2
    لماذا يستهدف الإخوان؟

    هجمةٌ شرسة ومنسقة لا تخطئها العين تدور رحاها ضد تيار الإخوان المسلمين، في مواقع مختلفة من العالم العربي، وخارجه. ذريعتها أنّ الإخوان خطرٌ على الأمن والاستقرار، وقوة شرّ في المنطقة. أمّا محرّكوها فكُثُر:


    1- نظام عبد الفتاح السيسي الذي قاد انقلابا عسكريا غادرا ضدهم، وأعمل فيهم سيف القتل والتنكيل والاعتقال والتشريد.


    2- دول الخليج، التي سخّرت مال النفط وماكينة الإعلام للإطاحة بالرئيس المنتخب محمد مرسي، مع العمل على تخريب الثورات العربية في مصر واليمن وسوريا وليبيا وتونس.


    3- بعض مجموعات اليسار والقوميين، لاعتبارات أيديولوجية وتاريخية، تعود إلى ملابسات صراع عبد الناصر مع جماعة الإخوان في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، ثم العداء المَرَضي من بعض اليسار للقوى الإسلامية، بكل أصنافها وأشكالها.


    4- هذه الآلة الجهنمية التي تتحرك ضد تيار الإخوان المسلمين ما كان لها أن تحقق بعض أهدافها، دون الدعم القوي الذي لقيته من إسرائيل واللوبيات اليمينية المتحالفة، معها في الولايات المتحدة وأوروبا.


    الحقيقة التي لا يجهلها إلّا ساذحٌ، هي أن شيطنة الإخوان المسلمين عنوان مضلّل للهجوم على تيار التغيير في المنطقة ومحاولة الإجهاز عليه؛ إذ لا يمكن ضرب المشروع الديمقراطي، دون ضرب القوى السياسية الفاعلة على الأرض والمؤثرة في المشهد العام، وفِي مقدمتها، طبعا، الإخوان المسلمون.


    ليس سرّا أن الرعب قد دبّ في عواصم الخليج، بعد اندلاع الثورة في تونس، وأنها ازدادت فزعا مع انتقال موجة المطالبة بالتغيير إلى مصر، مركز الثقل العربي، وليبيا واليمن وسوريا وغيرها، فجعلت من مواجهتها أَوْلى أولوياتها، حتى لو اقتضى الأمر وضع اليد مع الشيطان.


    قد يُنتقد الإخوان في أطروحاتهم الفكرية او مسالكهم السياسية، شأنهم في ذلك شأن بقية التيارات في المنطقة. لكن من الظلم والحيف الشديد تصويرهم كقوة دمار وخراب، بدل توجيه أصابع الاتهام لقوى الفساد والاستبداد، التي تبطش بشعوبها وتبدّد الأموال والموارد، في سلسلة لا تنتهي من المعارك العبثية.


    الإخوان المسلمون تيار حقيقي، ضاربٌ بجذوره في نسيج المنطقة المجتمعي وفي تاريخها، تشكل بداية القرن الماضي، من رحم الحركة الإصلاحية، وتحديدا مع الشيخ رشيد رضا، الذي سلّم رئاسة تحرير مجلة "المنار" إلى حسن البنّا، زعيم الإخوان.


    كل ما فعله الإخوان المسلمون هو إضافة آلية التنظيم لأفكار وأطروحات الإصلاحيين.


    التنظيم مثّل عنصر إضافة لفكر الإخوان، مقارنة بالإصلاحيين الإسلاميين، أتاح لهم تنزيل الأفكار والتطلعات في أطر وهياكل ومؤسسات فاعلة على الأرض.


    لكنّه كان وبالا عليهم في محطّات كثيرة، تسبّب في اضطراب سيرهم، بتغليب الاعتبارات التنظيمية والفئوية، على الفكرة والخيارات السياسية العامة.


    ما يعاب على الإخوان هو اعتمادهم على شمولية التنظيم وطابعه الانتقائي، على حساب الاهتمام الفكري والسياسي.

     

    فبعض جماعات الإخوان تحوّلت إلى ما يشبه الطائفة المغلقة على نفسها، في ظل الأزمات المتعاقبة والمحن السياسية الطاحنة.


    وقد تراوح مسار الإخوان بين الانبساط والانفتاح، في فترات الاستقرار والانفتاح السياسي، وبين الانغلاق والانكماش في أتون المحن والمواجهات.


    نشأ الإخوان في عشرينيات القرن الماضي كظاهرة اجتماعية ثقافية، لها امتداداتها في مختلف مدن وقرى مصر. ومنها انتقل التيّار إلى دول عربية أخرى، متواصلا مع الحركة الفكرية في المنطقة، متفاعلا مع التيارات الفكرية والسياسية الأخرى على الساحة، أخذا وعطاء.


    دفعت المواجهة السياسية مع عبد الناصر، بعد تحالفه معهم ضد فساد الملك وارتهانه للإنجليز، الإخوان إلى الانكفاء على التنظيم والميل إلى الاعتماد على العناصر السرية. سياقٌ مأزوم أفرز أدبيات المفاصلة والعزلة من داخل الجسم الإخواني، قبل أن يتمايز عنها بصورة جليّة.


    تُحسب لقيادات الإخوان قدرتهم على ضبط الجسم الإسلامي وعدم الانقياد لنزوعات التطرّف. حينما خطّ سيد قطب كتابه الشهير "معالم في الطريق"، في أجواء السجن والاضطهاد، رد أمين الهضيبي، المرشد العام حينها، بمقولته الشهيرة "نحن دعاة لا قضاة"، أي إن مهمتنا إصلاح النفوس والواقع، لا محاكمة الناس على أفكارهم وعقائدهم.


    ولعلّ أكبر النقائص التي كان الإخوان ومازالوا يعانون منها، هي ضمور الطاقة الفكرية لديهم لصالح الانشغال التنظيمي الفئوي، وقلّة الانفتاح على بقية المكوّنات الاجتماعية.


    معضلة أتاحت للقيادات التنظيمية ورجالات الجهاز تقدّم الصف الإخواني، على حساب القيادات الفكرية والسياسية. أضعف ذلك أداء الإخوان السياسي في محطات عديدة، وأفرز ازدواجية بين قيادات تنظيمية متحكمة من وراء ستار، وأخرى سياسية وضعت في الواجهة، دون أن تمتلك سلطة القرار الفعليّ.


    أخذت ثورة 25 يناير وما أعقبها من تطوّرات سريعة الإخوان على حين غرّة، فعمّقت مأزقهم. وضعتهم في واجهة مشهد بالغ الحركة، على رأس دولةٍ مركزية ضخمة لم يكونوا مهيّئين لإدارة شؤونها، ولا مدرّبين للتعامل مع أخطبوط العسكر الهائل المتشعّب الذي يحكمها.


    ولعل أسوأ أخطاء الإخوان التي دفعوا ثمنها باهضا، هو عدم وعيهم بخطورة الدولة العميقة وعمق سيطرة الجيش من وراء ستار على كل دواليب الدولة.


    لكن هل يبرّر أيّ من هذا المجازر والفظاعات والملاحقات الأمنية وحملات الاستهداف المنهجي لإخوان مصر؟


    قطعا لا، فهم أولا وأخيرا ضحايا انقلاب عسكريّ غادرٍ على خيار الشعب عبر صناديق الاقتراع.


    الإخوان صعدوا للسلطة باستحقاق انتخابي، تشريعيّ ورئاسي، ثم أخرجوا منها بالرصاص والدبابات وأنهار من الدّماء.


    ربّما تحمّلوا الكلفة الأكبر للانقلاب، في أرواحهم وأبدانهم وعائلاتهم وأرزاقهم، لكن شظايا المحرقة أصابت الجميع. ما كان ممكنا ضرب القوة الرئيسية في مصر، دون القضاء على السياسة برمتها وشل حركة المجتمع.


    التجربة العملية تبيّن أن الأسلوب الأمنيّ والقمعي في التعامل مع التيارات الاجتماعية والسياسية، لا يزيدها إلا تجذّرا وامتدادا ومشروعية ورصيدا رمزيا.


    مصر اليوم مأزومةٌ، مريضة، معوّقة، ولن تتعافى إلا بترك نهج الاستئصال الذي ورّطها فيه المحور الخليجي- الصهيوني، المرتعب من الديمقراطية والتغيير.


    سيرحل السيسي، كما جاء، آجلا أم عاجلا، وسيبقى الإخوان موجودين في الساحة بأشكال وصيغ شتّى، رغم عمق الجراح وشدّة المحن.


    واهمٌ من يتصوّر مصر، اليوم أو غدا، بلا إخوان.

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    ‏فرنسا المهووسة بالإسلام

    ‏فرنسا المهووسة بالإسلام

    الثلاثاء، 06 أكتوبر 2020 09:08 ص بتوقيت غرينتش
    آيا صوفيا وهزيمة العلمانية القهرية

    آيا صوفيا وهزيمة العلمانية القهرية

    الإثنين، 13 يوليو 2020 09:42 ص بتوقيت غرينتش
    كورونا التي تداوي عللنا

    كورونا التي تداوي عللنا

    الإثنين، 30 مارس 2020 09:15 ص بتوقيت غرينتش
    تونس بين جدلية الثورة والثورة المضادة

    تونس بين جدلية الثورة والثورة المضادة

    الأربعاء، 16 يناير 2019 05:21 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      بواسطة: كريم القادري

      الثلاثاء، 14 يوليو 2020 11:08 ص

      دين الله قائم، وسوف ننتصر مهما طال الزمن وطال الضلم

      بواسطة: ابو زياد الغول

      الثلاثاء، 14 يوليو 2020 11:18 ص

      لم تكن العلة كامنة في الشكل التنظيمي أو التسلسل القيادي لجماعة الإخوان المسلمين أو حتى التركيز على الجانب الدعوي على حساب مجالات العمل الأخرى أو العكس . أن حجم القوى المعادية للإخوان المسلمين اكبر مما يمكن تصوره لانه ببساطة يجمع بين كل الأطراف المعادية للإسلام من علمانيين ويساريين وقوميين ومثقفين تم أعدادهم في ورشات تبشيرية ليكونوا رأس الحربة في محاربة الإسلام .... بدعم صليبي صهيوني لا حدود له . وقد يبدو أن اللحظة التاريخية لم تكن جاهزة لتسلم الحكم ، وهذا خطأ قاتل وقع فيه الاخوان ... تماما مثلما وقع فيه الشهيد عدنان مندريس في تركيا . المؤكد أن هذه التضحيات وانهار الدماء التي سالت لن تذهب هدرا بل ستضيف تجربة وقوة جديدة لجماعة الإخوان في المواجهة القادمة التي تبدو أقرب مما نتصور .

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • "عربي21" تنشر النص الكامل لـ"تقرير خاشقجي"

        "عربي21" تنشر النص الكامل لـ"تقرير خاشقجي"

        سياسة
      • تراجع قياسي لثروة إيلون ماسك.. خسر 30 مليار دولار بيومين

        تراجع قياسي لثروة إيلون ماسك.. خسر 30 مليار دولار بيومين

        اقتصاد
      • تصعيد سعودي جديد لمقاطعة تركيا.. كم الخسائر المتوقعة؟

        تصعيد سعودي جديد لمقاطعة تركيا.. كم الخسائر المتوقعة؟

        اقتصاد
      • تقرير الاستخبارات الأمريكية: ابن سلمان وافق على قتل خاشقجي

        تقرير الاستخبارات الأمريكية: ابن سلمان وافق على قتل خاشقجي

        سياسة
      • إحالة مقرئ مصري شهير للتحقيق بعد حديثه عن "رؤية الله"

        إحالة مقرئ مصري شهير للتحقيق بعد حديثه عن "رؤية الله"

        من هنا وهناك
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      ‏فرنسا المهووسة بالإسلام ‏فرنسا المهووسة بالإسلام

      مقالات

      ‏فرنسا المهووسة بالإسلام

      حمى الإسلام والمسلمين لا تكاد تهدأ في فرنسا. مسلسل متواصل لا ينتهي، حلقاته تتناسل وتشغل الساسة والإعلاميين والمثقفين على حد سواء..

      المزيد
      آيا صوفيا وهزيمة العلمانية القهرية آيا صوفيا وهزيمة العلمانية القهرية

      مقالات

      آيا صوفيا وهزيمة العلمانية القهرية

      كان تحويل محمّد الفاتح آيا صوفيا مسجدا بعد فتح القسطنطينية يوم 29 أيار/ مايو 1453 وانتزاعها من بيزنطة، إيذانا واضحا بتحوّل الموازين لصالح قوى الاسلام الفتية الصاعدة من قلب الأناضول، بعد تراجع مراكز الخلافة في دمشق ثم بغداد..

      المزيد
      كورونا التي تداوي عللنا كورونا التي تداوي عللنا

      مقالات

      كورونا التي تداوي عللنا

      ليس وباء كورونا الأول في التاريخ، وقد لا يكون الأخير، فماضي البشرية يختلط بدورات متتالية من الأوبئة والجوائح والمجاعات والطواعين..

      المزيد
      محمد عمارة المفكر الحي محمد عمارة المفكر الحي

      مقالات

      محمد عمارة المفكر الحي

      محمد عمارة، الكاتب والمفكر المصري، نموذج فريد من نوعه في الساحة العربية والإسلامية الأوسع. لا يعود ذلك لغزارة كتاباته وتنوع عناوينه، التي غطت ساحات وتخصصات متعددة فحسب، بل للمسار الفكري الذي اختطه لنفسه ومنحه ملمحًا خاصًا..

      المزيد
      تونس بين جدلية الثورة والثورة المضادة تونس بين جدلية الثورة والثورة المضادة

      مقالات

      تونس بين جدلية الثورة والثورة المضادة

      تعيش تونس هذا التقلب بين موجات الثورة، المدعومة أساسا من الفئات الضعيفة والمتضررة من حكم ابن علي، وقوى الثورة المضادة التي تتغذى من مراكز النفوذ والمصالح الكبرى، في تقاطع مع قوى يسروية فوضوية تحركها نوازع العمى الأيديولوجي

      المزيد
      لماذا اهتزت العلاقة بين النهضة والسبسي؟ لماذا اهتزت العلاقة بين النهضة والسبسي؟

      مقالات

      لماذا اهتزت العلاقة بين النهضة والسبسي؟

      ما يبعث على التفاؤل هو أن النخبة السياسية في هذا البلد، اعتادت الوقوف على شافة الهاوية السحيقة، تطالع قاعها الأسود السحيق حينا.. قبل أن تثوب لرشدها.

      المزيد
      عراب الثورات المضادة غير مرحب به في تونس عراب الثورات المضادة غير مرحب به في تونس

      مقالات

      عراب الثورات المضادة غير مرحب به في تونس

      ترددت كثيرا في كتابة هذا المقال خشية ان يختلط موقفي هذا بمواقف والدي الشيخ راشدالغنوشي، لكنني خيرت في نهاية المطاف ان اعبر عن رايي الشخصي بحرية، وبعيدا عن كل القيود الشخصية او الحزبية.

      المزيد
      انتخاب سعاد عبد الرحيم: بين حداثة النخبة وحداثة الشعب انتخاب سعاد عبد الرحيم: بين حداثة النخبة وحداثة الشعب

      مقالات

      انتخاب سعاد عبد الرحيم: بين حداثة النخبة وحداثة الشعب

      اختيار سعاد عبد الرحيم لرئاسة المجلس البلدي لمدينة تونس، كبرى مدن البلاد وعاصمتها، مؤشر بليغ على تصدع الجدر السميكة لأيديولوجيا الحداثة وتهاوي قلاعها المنيعة، لصالح حداثة فعلية جادة غير معنية بالشعارات الرنانة الطنانة، متصالحة مع ثقافة المجتمع، ملتصقة بهمومه معبرة عن أولوياته

      المزيد
      المزيـد