سياسة عربية

سلامة يتهم دولا بمجلس الأمن بممارسة "النفاق" ودعم حفتر

سلامة قال إنه طعن في الظهر من جانب غالبية أعضاء مجلس الأمن الدولي- جيتي
سلامة قال إنه طعن في الظهر من جانب غالبية أعضاء مجلس الأمن الدولي- جيتي

قال المبعوث السابق للأمم المتحدة في ليبيا، غسان سلامة، إنه "طعن في الظهر" من جانب غالبية أعضاء مجلس الأمن الدولي، من خلال دعم هجوم اللواء المتقاعد خليفة حفتر على طرابلس، متهما دولا (لم يسمها) بعرقلة المسار السياسي في ليبيا.


واتهم سلامة في مقابلة نشرها "مركز الحوار الإنساني"، بعض الدول في مجلس الأمن الدولي بـالـ"نفاق"، معتبرا أن هجوم حفتر الذي أطلق بدعم عسكري من مصر والإمارات وروسيا وبدعم فرنسي تنفيه باريس، "أدى إلى توقف عملية السلام التي عملنا عليها لمدة عام كامل".


وأضاف: "لم أعد أملك أي دور، ففي اليوم الذي هاجم فيه طرابلس، حظي (حفتر) بدعم غالبيتهم، في حين كنا نتعرض للانتقاد في ليبيا لأننا لم نوقفه".

 

وأضاف "هنا تفهمون أن نفاق تلك الدول، في هذه المرحلة، وصل إلى مراحل تجعل من عملكم إشكالياً جداً"، وأعرب عن أسفه إزاء أن "قادة دول مهمة (في هذا العالم) لم يعد لديهم أي ضمير".

 

وبحسب الدبلوماسي اللبناني، "فإن دولاً مهمة لم تكتف فقط بدعم حفتر، بل تواطأت عمداً ضد عقد المؤتمر الوطني" في غدامس (جنوبا)، مضيفاً أنهم "لم يكونوا يريدون أن يعقد" المؤتمر.

 

اقرأ أيضا: ما جدوى مباحثات "البعثة الأممية" بين حفتر و"الوفاق"؟

ومنذ تسميته رئيساً لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في حزيران/ يونيو 2017، حاول سلامة تحقيق تقدم في المحادثات بين طرفي النزاع لإيجاد حل، لكنها تعثرت أكثر من مرة.


وقوضها خصوصاً هجوم حفتر في نيسان/ أبريل 2019 على طرابلس قبل أيام من مؤتمر ليبي-ليبي كانت تعد له الأمم المتحدة قبل ذلك بمدة طويلة بمساعدة "مركز الحوار الإنساني".

التعليقات (1)
،
الخميس، 02-07-2020 12:24 م
لم تأتي بجديد ، الجميع يعلم مدى كذبهم ونفاقهم.