هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قام عدد من الشبان في بلدة صيدا، بريف درعا الشرقي، أمس الاثنين، بتمزيق صور رئيس النظام السوري بشار الأسد، من على أحد الحواجز بالمنطقة، في الوقت الذي تواصلت فيه المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام.
التوتر جاء، بعد مقتل أحد عناصر "الفيلق الخامس"، متأثرا بجراحه، بعد إطلاق قوات النظام النار عليه بريف درعا الشرقي.
وذكرت وسائل إعلام محلية سورية، أن مظاهرات انطلقت أمس في بلدات عدة في ريف درعا الشرقي، بعد تشييع قتلى "الفيلق الخامس"، وطالبت بإسقاط النظام.
والفيلق الخامس جهة مسلحة أنشأتها روسيا وتتبع لها، رغم انتمائها المعلن لقوات النظام السوري، ويضم في صفوفه مقاتلين سابقين في المعارضة، وقعوا على مصالحات مع النظام.
اقرأ أيضا: تشكيل عسكري جديد لمواجهة مليشيات إيران بالجنوب السوري
التطورات المتلاحقة في درعا جنوب سوريا، جاءت بعد مقتل عدد من عناصر "الفيلق الخامس" في تفجير استهدف حافلة كانوا يستقلونها في 20 حزيران/ يونيو.
والسبت الماضي، اندلعت اشتباكات بين عناصر الفيلق الخامس، وقوات النظام السوري، أدت لمقتل ثلاثة عناصر من الفيلق، وضابط وعنصر للنظام.
يشار إلى أن القيادي في الفيلق الخامس، والقيادي السابق في فصائل المعارضة أحمد العودة، نيته تشكيل "جيش موحد" لضبط الأمن في المحافظة، وحمايتها وكل سوريا.
وتزامن حديث عودة مع تصاعد النقمة الشعبية على تنامي دور المليشيات الإيرانية في جنوب سوريا، وسط اتهامات من قبل الأهالي للمليشيات بالوقوف خلف التفجير الأخير، والاغتيالات التي تشهدها درعا، والتي غالبا ما يكون ضحاياها من المقاتلين السابقين في فصائل المعارضة.
— محمد عساكره (@mohammed_asakra) June 28, 2020
— تلفزيون سوريا (@syr_television) June 29, 2020
— Step News Agency - وكالة ستيب الإخبارية (@Step_Agency) June 29, 2020
— خالد العلي (@khalid_alalie) June 29, 2020