سياسة عربية

ليبيا ترحب بمبادرات إنهاء الأزمة الضامنة لـ"مدنية السلطة"

باشاغا: لا مكان في ليبيا لمجرمي الحرب الطامعين في الاستيلاء على السلطة بقوة السلاح- الأناضول
باشاغا: لا مكان في ليبيا لمجرمي الحرب الطامعين في الاستيلاء على السلطة بقوة السلاح- الأناضول

قال وزير الداخلية الليبي فتحي باشاغا، السبت، إن "مبادرات إنهاء الأزمة السياسية وتوحيد مؤسسات الدولة مرحب بها، متى ضمنت سيادة ليبيا ومدنية السلطة التي تحتكم لإرادة الشعب وخضوع الجيش للسلطة المدنية".


وأضاف في تغريدات عبر حسابه على "تويتر"، أنه "لا مكان (في ليبيا) لمجرمي الحرب الطامعين في الاستيلاء على السلطة بقوة السلاح"، في إشارة إلى الجنرال خليفة حفتر.


وخاطب رجال ثورة 17 فبراير (التي أطاحت بمعمر القذافي)، وجميع الذين بذلوا دماءهم لأجل إقامة دولة مدنية ديمقراطية، بأن أمامهم "تحديا تاريخيا بضرورة الانضباط والمشاركة الإيجابية في بناء دولتكم التي تنبذ التطرف والإرهاب والفوضى".


وشدد الوزير على أن "إهمال الرجال الشرفاء الذين بذلوا الغالي والنفيس لأجل أمن العاصمة طرابلس والدفاع عن مدنية الدولة وديمقراطيتها، سيؤدي إلى استمرار الفوضى، ويقوض من قدرات الدولة لأداء واجباتها".


وأكمل: "لم يعد ثمة مجال للفوضى والمزايدات باسم الثورة لمصالح فئوية ضيقة".


وبدعم من دول عربية وأوروبية، تنازع قوات حفتر، منذ سنوات، الحكومة الليبية المعترف بها دوليا بطرابلس، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب أضرار مادية واسعة.


ومؤخرا، حقق الجيش الليبي انتصارات، أبرزها تحرير كامل الحدود الإدارية لطرابلس، ومدينة ترهونة، وكامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدات بالجبل الغربي.

 

اقرأ أيضا: صدمة أممية من مقابر حفتر الجماعية بترهونة.. ماذا بعد؟

التعليقات (0)