هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت جماعة الحوثي أنها تجري اتصالات مكثفة مع السعودية، في وقت أرسلت فيه صاروخا إلى المملكة قامت الأخيرة باعتراضه.
وقال القيادي في الجماعة، محمد علي الحوثي، إن هناك اتصالات جارية مع السعودية لإيجاد حل للصراع في اليمن، غير أنها لم ترْق بعد إلى مرحلة التفاوض.
وأضاف في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أن الجماعة "مستعدة للذهاب إلى السعودية بناء على مقترح وثيقة الحل الشامل الذي تعرضه على المملكة حال موافقتها عليه لأجل التوقيع عليه".
وأكد استعداد الجماعة لطرح كل القضايا على طاولة التفاوض علنا ودون مواربة وأمام أجهزة الإعلام حسب قوله.
وعبر الحوثي عن رغبة الحركة في وقف حقيقي لإطلاق النار، واصفا قرار وقف إطلاق النار الأخير الذي أعلنه من جانب واحد التحالف الذي تقوده السعودية بأنه جاء "بغرض الاستهلاك الإعلامي والتسويق السياسي".
ونفى دخول الحوثيين في اتصالات مع الولايات المتحدة.
اقرأ أيضا: مقتل مدنيين في تعز اليمنية بقصف للحوثيين
وكانت جماعة "أنصار الله" قد أعلنت، في 8 نيسان/ أبريل، أنها قدمت رؤية وطنية شاملة للأمم المتحدة تنص على وقف شامل للحرب على الأراضي اليمنية.
وتنص وثيقة "الحل الشامل" على إعلان الوقف الشامل والكامل والنهائي للحرب وإيقاف كافة الأعمال العسكرية البرية والبحرية، والجوية. ومن أبرز بنودها أيضا انسحاب قوات التحالف. وإنهاء الحظر الجوي. ودفع تعويضات وإعادة الإعمار. وبذل جهود خاصة لمواجهة فيروس كورونا.
يأتي ذلك في حين أكد التحالف بقيادة السعودية السبت، أنه اعترض ودمر صاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون في اليمن باتجاه مدينة نجران الحدودية في المملكة.
اقرأ أيضا: الجيش اليمني يعلن تقدما على حساب الحوثي في مأرب
وأضاف التحالف في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية أن الحوثيين أطلقوا الصاروخ "من محافظة صعدة باتجاه مدينة نجران... وقد نتج عن ذلك إصابة بعض المدنيين بجروح طفيفة نتيجة سقوط شظايا الصاروخ الباليستي".