هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال محمد الجيشي، محامي النشط البحريني البارز في الدفاع عن حقوق الإنسان نبيل رجب، إن السلطات أطلقت سراح موكله، بعد اعتقال دام أربع سنوات.
ويقضي رجب، المعارض البارز الذي لعب دورا رئيسيا في الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في عام 2011، عقوبة بالسجن خمس سنوات؛ بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تنتقد الضربات الجوية السعودية في اليمن.
وأصدرت البحرين تشريعا جديدا في 2018 يسمح لمحاكمها بتحويل أحكام السجن إلى تدابير غير احتجازية. وأُطلق سراح مئات السجناء، لكن رجب هو الشخصية المعارضة والناشطة الرئيسية الوحيدة التي تم الإفراج عنها حتى الآن.
وقال محاميه لرويترز إن المحكمة وافقت أخيرا على منح نبيل رجب حكما بديلا.
ولم يتضح بعد ما هي العقوبة البديلة التي قد تفرض على رجب، لكن السلطات قالت إن التدابير غير الاحتجازية تشمل خدمة المجتمع، والمراقبة الإلكترونية، وإصلاح الأضرار الجنائية.
وحُكم على رجب عام 2018؛ بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تنتقد الضربات الجوية السعودية في اليمن، وتتهم السلطات بالتعذيب.
وأدين بتهم نشر أخبار وشائعات كاذبة في وقت الحرب، وإهانة دول أجنبية، وإهانة وزارة الداخلية علنا، وفقا لوثيقة قدمها محاموه أثناء محاكمته.
ويقبع رجب، وهو في منتصف الخمسينيات من عمره، في السجن منذ عام 2016، وقضى عامين آخرين بسبب مزاعم تعذيب أدلى بها في مقابلة إخبارية. ويواجه أيضا قضايا أخرى، منها قضية متصلة بعمود كتبه في صحيفة نيويورك تايمز.
وتضيق البحرين الخناق على المعارضة منذ عام 2011، عندما قمعت الاحتجاجات الشبيهة بالربيع العربي، التي قادها الشيعة بشكل رئيسي، بمساعدة السعودية.
وحاكمت المملكة الصغيرة مئات الأشخاص، وأسقطت الجنسية عنهم في محاكمات جماعية، وحظرت جماعات المعارضة الرئيسية.
وتنفي الحكومة قمع المعارضة، وتقول إنها تحمي الأمن القومي من الجماعات التي تصفها بالإرهابية المدعومة من إيران.
اقرأ أيضا: إدانات بالبرلمان البرتغالي لانتهاكات السعودية ضد الحقوقيات