هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال المحلل السياسي الليبي فيصل الشريف، إن التقدمات العسكرية الأخيرة للجيش الليبي، أحرجت اللواء المتقاعد خليفة حفتر وداعميه، ومثلت مقدمة لإنهاء مشروع الحكم العسكري في البلاد.
ورأى الشريف في حلقة خاصة بثت على صفحة "عربي21" على فيسبوك الإثنين، أن المتغيرات العسكرية في ليبيا، تشي بأن الليبيين في طريقهم إلى الخلاص من مشروع الاستبداد الذي يقوده حفتر، وتدعمه الإمارات ومصر والسعودية ودول أخرى، وأنهم على موعد مع مشروع ديمقراطي واعد ينخرط فيه كل الليبيين.
وشدد المحلل السياسي على أن هناك إجماعا ليبيا على إنهاء تهديد حفتر، وضمان عدم عودته إلى المشهد الليبي من جديد، مشيرا إلى أن حفتر لن يكون له أي دور في أي اتفاق سياسي جديد لحل الأزمة.
وفيما يتعلق بإمكانية التدخل العسكري المصري في ليبيا، "استبعد الشريف هذا التدخل ولفت إلى أن مصر لن تستطيع التدخل عسكريا في ليبيا، فهي متورطة في عدة ملفات أبرزها ملف سد النهضة، ومزاعم الإرهاب في سيناء.
وحل المبادرة المصرية الأخيرة التي أعلنت من القاهرة قال الشريف، إن المبادرة لا تضع في حسابها الاتفاق السياسي المعترف به دوليا، ولا تعترف بالأجسام التي انبثقت عنها، ولا تراعي المتغيرات الميدانية الجديدة، ولهذا فإن مصيرها الفشل.
وتناول المحلل السياسي ملفات عديدة أخرى منها ملف الجوار الليبي، لا سيما تونس والجزائر، وملف النفط والعلاقات الليبية التركية.