ملفات وتقارير

أسئلة نيابية أردنية حول "دعم حفتر" لا تجد إجابة لها

كتلة الإصلاح وجهت أسئلة للحكومة بخصوص تقارير تفيد بتقديم الدعم لحفتر- تويتر
كتلة الإصلاح وجهت أسئلة للحكومة بخصوص تقارير تفيد بتقديم الدعم لحفتر- تويتر

علمت "عربي21"، الاثنين، أن نوابا أردنيين، وجهوا أسئلة للحكومة من أجل توضيح طبيعة العلاقة مع اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، وإن كانت المملكة تقدم دعما له، مؤكدين أنه تم تجاهلهم حتى الآن. 

 

واستنكر الناطق باسم كتلة "الإصلاح" النيابية في الأردن، النائب مصطفى العساف، تصريحات وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ونظيره المصري حول المبادرة المصرية بخصوص ليبيا.
 
واعتبر أن الموقف الرسمي جاء "مخالفا لموقف الشعب الأردني، ولا يعبر عن توجهاته وإرادته، وهذا ما ظهر جليا في رد الأردنيين على تصريح وزير الخارجية ورفضهم الواسع له"، وفق قوله.

 

اقرأ أيضا: استياء بالأردن لتأييد الحكومة "إعلان القاهرة" حول ليبيا

 

وقال العساف في بيان صحفي: "عبر الشعب الأردني دوما عن دعمه لحريات الشعوب العربية، وعن وقوفه بجانب حقها في إدارة شؤونها، وإدارة بلادها دون تدخلات خارجية، أو فرض أي واقع عليها بالقوة".
 
وأضاف: "إننا في كتلة الإصلاح النيابية نستنكر تصريحات وزير الخارجية التي تمنح الشرعية لمليشيات خارجة عن القانون متورطة بجرائم حرب، يفترض محاكمتها لا دعمها، ومحاسبتها بدلا من تأييد حضورها في أي حل يطرح في ليبيا".
 
وقال: "كان الأولى بوزير الخارجية وبالحكومة احترام إرادة الشعب الأردني، واحترام القانون والدستور، بالإجابة على الأسئلة النيابية التي وجهت لها حول طبيعة العلاقة مع حفتر، وما ذكرته تقارير دولية عن تقديم دعم لوجستي وعسكري أردني له".
 
وكان رئيس كتلة الاصلاح النيابية عبد الله العكايلة واستنادا لأحكام المادة (96) من الدستور الأردني، قد وجه من خلال مجلس النواب أسئلة عدة حول دعم الأردن لقوات حفتر:

 

وفي ما يأتي نص نص السؤال كما وصل "عربي21":


1- هل هناك أي اتصالات أردنية رسمية بالحكومة الليبية المعترف بها دوليا؟


2- ما طبيعة العلاقة بين الحكومة الأردنية والقوات العسكرية والمليشيات التي يقودها خليفة حفتر في ليبيا؟


3- هل صحيح أن الأردن زود القوات التابعة لخليفة حفتر أو أي من أطراف الصراع في ليبيا بالأسلحة؟


4- هل صحيح أن الأردن قدم خدمات لوجستية لتدريب المليشيات والقوات العسكرية التابعة لخليفة حفتر في ليبيا و / أو على أرض الأردن؟


5- ما حقيقة الصور التي نشرتها وسائل الإعلام ويظهر فيها عدد من مرتبات قواتنا المسلحة مع عدد من ضباط وعسكريين ليبيين من قوات خليفة حفتر؟


6- هل صحيح أن هناك تقارير للأمم المتحدة أشارت إلى خرق الأردن حظر تصدير السلاح وتقديم الدعم العسكري للقوات التابعة لخليفة حفتر؟ وهل قامت الحكومة بالرد على هذه التقارير؟


إلا أن مصادر في الكتلة قالت لـ"عربي21"، إنه لم يرد أي جواب من الحكومة حول هذه الأسئلة، حتى الآن.

 

وسبق أن كان الأردن أول المرحبين بالمبادرة المصرية التي قدمها السيسي لوقف إطلاق النار متجاهلا اتفاق الصخيرات في مبادرته.

 

اقرأ أيضا: السيسي يعرض مبادرة تتضمن وقفا لإطلاق النار بليبيا (شاهد)

 

وتأتي مبادرة السيسي حليف حفتر، بعد هزائم كبيرة لقيها الأخير عسكريا خلال الفترة الماضية.

 

ولقي موقف الأردن الرسمي انتقاد النشطاء الأردنيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

التعليقات (3)
محمد يعقوب
الإثنين، 08-06-2020 09:48 م
من حق ألشعب ألأردنى سؤال نوابه ما يريد، ومن واجب النواب الرد على من إنتخبهم. ومن حق النواب سؤال الحكومة أي أسئلة ومن واجب الحكومة الرد، وإلا لا حاجة لمجلس نواب.
محمد
الإثنين، 08-06-2020 09:56 م
ما أكرهه وامقته في الاخوان المسلمين سذاجتهم واستهبالهم او تمثيلهم السذاجة والاستهبال ظنا منهم انها ذكاء ولعب سياسة. الاردن منذ ظهور المارق حفتر وهو يدعمه بأموال اماراتية. نعم الاردن يعمل في الموضوع الليبي كمرتزق يقدم خدمات لوجستية وتدريبية لقوات حفتر والممول الامارات والسعودية وقد زار المجرم حفتر الاردن عدة مرات بشكل علني وسري بل ان ضباط من جيش حفتر تلقو تدريبهم في الاردن ومنهم ابن حفتر الذي تخرج من احدى دورات الضباط. قبل فترة ليست بعيدة زار احد شيوخ الافتاء في الاردن حفتر في ليبيا ربما ليباركه ويرقيه. ايضا وهو الاهم ما دخل وصلاحية الحكومة الاردنية بالشأن الخارجي والاستخباراتي. رئيس الحكومة في الاردن ووزرائه هم يعملون كعضو مجلس بلدي وهم فقط لفرض الضرائب ورفع الاسعار فهم يتلقون كل الغضب الشعبي والسخط هم ادوات دمى فقط لا غير للشأن الداخلي الاقتصادي .......... فلماذا اذن الاستهبال بسؤالهم عن شئ الطفل الصغير في الاردن يعرف ان لا شأن للحكومة به.
أحمد أحمد
الإثنين، 08-06-2020 05:52 م
أنا أيضا لم أجد إجابة و بقيت لا افهم سبب دعم الأردن لأسير الأزواد إلا أن يكون بسبب ظعوط من طرف أطراف مانحة، أغنى الله الأردن عن إستجداء الأنذال