هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن الجيش الليبي، تحرير الحدود الإدارية لطرابلس، بعد تمكنه من السيطرة على جنوبي العاصمة، وطرد قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر من الساحل الغربي.
ورغم الجهود الدولية، وبمقدمتها تركيا، لحل المسألة الليبية بالسبل السياسية، لكن حفتر رفض مبادرات وقف إطلاق النار في موسكو وبرلين، ولم يتبق أمام حكومة الوفاق الليبية سوى اللجوء للخيار العسكري، فشن الجيش الليبي الذي كان في موقع دفاعي، هجوما مضادا ووجه ضربة للقوات المدعومة من موسكو والإمارات ومصر.
وجاء انتصار الحكومة الليبية، المعترف بها من الأمم المتحدة، بعد سبعة أشهر من التدخل التركي في الملف الليبي.
ولم تتمكن قوات حفتر والقوى الموالية لها والتي حاصرت طرابلس قبل نحو عام، من تحقيق طموحاتها بالسيطرة على العاصمة، بفضل التعاون التركي مع حكومة الوفاق الذي بدت معالمه بتوقيع مذكرتي الاتفاق البحري والعسكري في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019.
وتكبدت قوات حفتر خسائر فادحة، في الأشهر السبعة الماضية، وخاصة في الشهرين الماضيين، بفضل التقدم الذي حققه الجيش الليبي بدعم تركي.
في الإنفوغراف أدناه أبرز الأحداث في الشهور السبعة: