هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن الجيش الليبي، السبت، سيطرته على معسكر "الصواريخ" وعمارات "الخلاطات"، جنوب العاصمة طرابلس، بعد ساعات من إحكام قبضته على معسكري "اليرموك" و"حمزة".
وقال الناطق باسم المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" مصطفى المجعي، للأناضول، إن قواتهم أحكمت سيطرتها على معسكر "الصواريخ" وعمارات "الخلاطات" واستراحة "الحمراء"، جنوب طرابلس، بشكل كامل.
وأضاف المجعي، أن قوات الجيش الليبي اتجهت نحو منطقة "قصر بن غشير"، جنوب طرابلس، مشيرا إلى أن مليشيات خليفة حفتر، فرت أمام تقدم القوات الحكومية باتجاه مناطق جنوب العاصمة.
وتأتي هذه التطورات بعد ساعات على إعلان الجيش الليبي سيطرته على معسكري "اليرموك" و"حمزة" في محور المشروع، جنوبي طرابلس.
ووفق تصريحات المجعي للأناضول في وقت سابق، فإن معسكر "اليرموك" من أكبر المقار الأمنية العسكرية التي كانت خاضعة لسيطرة قوات حفتر، لافتا إلى أن "سرية الهندسة العسكرية التابعة لغرفة العمليات، ستبدأ بعملية مسح شامل للمعسكر، لإزالة أي ألغام أو مخلفات، قد تكون مليشيات حفتر زرعتها قبل فرارها".
من جهته، قال المتحدث باسم الجيش محمد قنونو إن "قواتنا البطلة تقتحم معسكر حمزة و تُطارد فلول مليشيات حفتر الإرهابية جنوبي طرابلس".
وأوضح أنه إلى جانب التقدم الميداني تواصل سرايا الهندسة العسكرية التعامل مع ألغام زرعتها المليشيات المهزومة قبل فرارها.
اقرأ أيضا: "بركان الغضب" لعربي21: ترهونة محاصرة.. ونتقدم في 4 محاور
ويأتي التصريح عقب أقل من ساعة على إعلان الجيش تقدم قواته في محور المشروع واقتحامها مواقع مهمة كانت تحتلها مليشيات حفتر جنوبي طرابلس.
وتواصل مليشيات حفتر تكبد خسائر فادحة جراء تلقيها ضربات قاسية في كافة مدن الساحل الغربي وصولا إلى الحدود مع تونس، إضافة إلى قاعدة الوطية الاستراتيجية، وبلدتي بدر وتيجي ومدينة الأصابعة (جنوب غرب طرابلس).
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الليبي السبت، مقتل مدنيين اثنين بعد رجوعهما لتفقد منازلهم في منطقتي صلاح الدين والمشروع، إثر انفجار ألغام زرعتها قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في منازل المدنيين قبل فرارهم منها.
وشدد المتحدث باسم الجيش الليبي العقيد طيار محمد
قنونو في بيان نشرته صفحة "عملية بركان الغضب" بموقع
"فيسبوك"، على "جميع المواطنين بعدم العودة لمنازلهم في المناطق
المحررة مهما كانت الأسباب"، داعيا "أفراد الشرطة والهندسة العسكرية
إغلاق الأحياء المحررة أمام الجميع وعدم السماح بدخولها".
وأكد قنونو أن الأحياء التي استعادها الجيش الليبي
من قوات حفتر، "لا زالت مناطق عمليات عسكرية، ويمنع الاقتراب منها".