هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
علمت "عربي21" من مصدر يمني مسؤول، بأن السلطات السعودية أبلغت مسؤولين حكوميين يمنيين يقيمون في عاصمتها الرياض بالمغادرة، وإيقاف الدعم المقدم لهم.
وقال المصدر وهو مسؤول حكومي لـ"عربي21" اشترط عدم كشف اسمه، إن سلطات المملكة أبلغت مسؤولين وموظفين في الرئاسة اليمنية ورئاسة الوزراء وعدد من الوزارات، بقرارها الجديد هذا.
وأضاف المصدر الحكومي، أنه ليس كل المسؤولين والموظفين اليمنيين يسكنون بمساكن على نفقة الحكومة السعودية، مؤكدا أن أكثر العاملين ضمن طاقم الحكومة يسكنون على نفقتهم الخاصة.
وحول طبيعة ومهام من تم إبلاغهم، أوضح المصدر المسؤول، أن من تم إبلاغهم هم مسؤولون في الرئاسة ومجلس الوزراء بينهم وكلاء وزارات، بالإضافة إلى آخرين كانوا قد وصلوا إلى المملكة مبكرا، وتم استضافتهم في فنادق لفترة، قبل أن يتم نقلهم إلى شقق مفروشة على نفقتها.
اقرأ أيضا: اليمن يغلق منفذا حدوديا مع الرياض وارتفاع الإصابات بكورونا
وتشير وثيقة تم تداولها أمس الأربعاء، على منصات التواصل الاجتماعي، إلى أنه تم إبلاغ المسؤولين والموظفين اليمنيين المقيمين في الرياض، بآخر موعد للدعم الذي تقدمه المملكة لهم نهاية أيار/ مايو الجاري.
وبحسب وثيقة تحمل تاريخ 13 أيار/ مايو، أي أول أمس الأربعاء، فإن من يريد البقاء أو التمديد للسكن في الرياض، بعد تاريخ 31 أيار/ مايو الجاري، فعلى نفقته الخاصة.
وأكد المسؤول اليمني أنه تواصل مع عدد من المسؤولين الحكوميين، الذين أكد بعضهم تلقيم البلاغ السعودي، بينما قال آخرون إنه لم يصل إليهم بعد.
وذكر المسؤول الحكومي أن الأمر "مسألة وقت"، وسيتم إبلاغ الجميع بانتهاء "فترة الضيافة"، من السعوديين.
اقرأ أيضا: "الحوثي" تقدم للرياض "أفضل حل" لوقف نزيفها الاقتصادي الحاد
وتستضيف المملكة التي تقود تحالفا عسكريا لدعم الشرعية اليمنية، منذ عام 2015 ضد الحوثيين، عددا من المسؤولين والقيادات السياسية والقبلية والاجتماعية في أراضيها.
ويعود هذا القرار السعودي وفقا لمصادر، إلى إجراءات التقشف التي اتخذتها السلطات الحكومية في المملكة، قبل أيام، جراء انهيار أسعار النفط، وتفشي جائحة كورونا في البلاد.