هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية، في تقرير لها، أن عرض السعودية لشراء نادي نيوكاسل يونايتد بـ 300 مليون جنيه إسترليني، تسبب في حالة من الاضطراب داخل أندية منافسة في الدوري الإنجليزي الممتاز ( البريمييرليغ).
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن هذه النوادي تفكر بتشكيل تحالف لمواجهة العرض السعودي لخشيتها من تأثير البيع على حقوقها المالية.
وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى وجود ما أسمته "مظاهر قلق من موافقة البريمييرليغ على بيع النادي الذي يملكه مايك أشلي، مالك سلسلة بيع الأدوات الرياضية "سبورتس دايريكت".
ويقول التقرير إن التأخير في الموافقة على العرض السعودي، دفع أشلي للتفكير والبحث عن مشتر آخر حيث يريد تقليل خسائره والتخلص من النادي.
وتقول الصحيفة إن محامي رابطة الدوري الممتاز "البريمييرليغ"، حصلوا على وثائق قانونية تتعلق كما يعتقد باستقبال السعودية قناة القرصنة "بي أوت كيو"، المتهمة بالسطو على حقوق بث المباريات الدولية ومنها مباريات البريمييرليغ وغيرها من المناسبات الرياضية.
وفي حالة ثبتت علاقة السعودية بقناة "بي أوت" التي توقفت عن البث على القمر الصناعي عرب سات، فستكون كافية للفشل في فحص البريميير ليغ للملاك الجدد، وهم مجموعة من الشركات التي تدعمها الهيئة العامة للاستثمارات في السعودية.
اقرأ أيضا : WSJ: هذه دوافع السعودية لشراء ناد إنجليزي مغمور
وأضاف التقرير أن ما يثير قلق النوادي الرياضية، هو موافقة البريمييرليغ على بيع النادي إلى جهة لعبت دورا بتحطيم مصالحهم التجارية في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن التحقيق الذي أجرته الولايات المتحدة، وجد علاقة مباشرة بين "بي أوت كيو"، والحكومة السعودية، ووضعتها مرة ثانية على "قائمة الرقابة"، وفي حالة ظهر دليل قاطع فسيجد بريمييرليغ صعوبة في الموافقة على صفقة بيع أحد نواديه .
وأكدت المجموعة التي تريد شراء نادي نيوكاسل يونايتد، أنه ليس لها علاقة بموضوع القرصنة وهي راغبة بتوقيع العقد في أقرب وقت.
لكن القرار من مدراء البريمييرليغ سيتأخر، حيث سيدرس محاموه الأوراق الجديدة، في وقت تراقب فيه النوادي المنافسة عن قرب جميع التطورات.
وتقول الصحيفة إن التأخير أثار قلق أشلي، حيث بات يفكر بالبحث مرة أخرى عن مشتر جديد، في الوقت الذي بات فيه يشعر بالإحراج من التكهنات حول عملية نقل الملكية في وقت لا يزال المالك الرسمي للنادي.