عربى21
الإثنين، 18 يناير 2021 / 04 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • الاتحاد المصري يسلط عقوبة الإيقاف على حارس الأهلي بسبب سلوكه
  • صندوق النقد الدولي: الحاجة إلى السيولة لا تزال كبيرة
  • هاريس تستقيل من "الشيوخ" قبيل توليها منصب نائب بايدن
  • تقرير: تنصل إسرائيلي من المسؤولية كقوة احتلال بخصوص كورونا
  • البعثة الأممية بليبيا: نتائج التصويت على مقترح "الاستشارية" الثلاثاء
  • شركة أمنية بالإمارات تجبر عمالها على دفع رسوم غير قانونية
  • رئيس أساقفة اليونان يثير غضبا تركيا بإساءته للإسلام.. ويتراجع
  • إغلاق مبنى الكونغرس الأمريكي مؤقتا بسبب حريق قريب
  • حاخام إسرائيلي لأتباعه: لقاح كورونا سيحولكم إلى مثليين
  • نادي إنتر يعتزم تغيير اسمه وشعاره قريبا
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    الفيروس كسّار الغرور

    جميل مطر
    # الثلاثاء، 12 مايو 2020 01:53 ص بتوقيت غرينتش
    0
    الفيروس كسّار الغرور

    كانت الأسابيع القليلة الماضية فرصة بديعة لمن كان في مثل حالي، حال من يريد أن يتأمل في هدوء ووقت كاف عالما يتغير. عشت، كما عاش غيري، في تفاصيل عالم أشعر بأنني أفقده شيئا فشيئا. لا يعذبني احتمال فراقه، وإن باتت تقلقني الفوضى المصاحبة لرحيله. جربناه وكان سخيا في التجارب. أتحدث عن نفسي وعن علاقة بدأت مبكرة.

    أعرف كثيرين بدأوا علاقتهم به في الوقت ذاته، بعضهم قضاها على هامشها. لم يطّلعوا، ولو من بعيد على تفاصيل العالم الذي وُلدوا فيه ونشأوا. اكتفوا بالسعي لجني أرباح علاقتهم به. يفرحون بما جنوا ويطمعون فيما هو أكثر ويندمون على ما فقدوا وعلى فرص ضاعت.

    أغلب الأصدقاء وعديدون من رفاق دروب حياة سلكناها معا سمعتهم خلال الأيام الأخيرة يطرحون تصورات عالم قادم. وبينما هم يتسابقون في هذا المضمار لم ينسوا تحميل العالم القديم مسؤولية الغم الذي حلّ بهم وبنا.

    يعتقدون ويعلنون أن العولمة التي هبطت علينا بعد منتصف القرن الماضي خلّفت لنا عند انسحابها وضعا مركبا ومعقدا. لولاها ما كانت الصين التي نعرفها الآن قطبا دوليا صاعدا نحو القمة، وواع تماما لكل التحولات التي ترتبت عن هذا الصعود الذي وقع بسرعة صاروخ عابر القارات. انتهت هذه المرحلة.

    دخلنا مرحلة جديدة. سمعت مؤخرا أمريكيا يعتذر للعالم، ولأمريكا أولا، عن مجيء دونالد ترامب رئيسا مكلفا تفكيك العولمة التي حسب رأيه صارت عبئا على الاقتصاد الأمريكي ومكانة أمريكا ومكانها في قمة النظام الدولي. وبمرور الوقت وضمن تحولات أخرى نسمع الآن الدعوة إلى العودة إلى «المحلي جدا» ونبذ «العولمي».

    تريد الولايات في أمريكا ممارسة حريتها في اتخاذ قرارات تخصها وترفض أن تتدخل فيها الحكومة الفيدرالية في واشنطن. بل تابعنا زيادة صريحة في وعي الكنتونات المحدودة المساحة والسكان وحاجتها إلى أن تتولى بنفسها حل مشكلاتها المحلية. من ناحية أخرى قرأنا لمحللين بباع طويل في الديمقراطية يحذّرون من عالم قادم تطغى فيه السلطوية الشعبوية على ما عداها. قادة لا ينقصهم الإخلاص يطلبون سلطات بلا قيود أو حدود، حجتهم الرسالة التي حملها الفيروس من عالم مجهول إلى عالم اعتقد الكثيرون خطأ وبالغرور أنه معروف، فوقعت الكارثة.

    ثم جاءنا من الصين من ينقل لنا عبر الأثير جانبا من نقاش حامي الوطيس داخل قيادة الحزب الشيوعي يعيب التدخل المتزايد من جانب قيادات عليا في تفاصيل عمل الفروع المحلية للحزب في أرياف الصين ومواقع العمل والبحث العلمي فيها. الضغط الدولي من الخارج يستهدف من هم، أو ما هو، أكبر بكثير من أعضاء محليين في مركز للبحث في ووهان. رؤوس عديدة سوف تسقط قرابين لمحو التشوه الذي أصاب سمعة القوة الرخوة للصين. قرابين أخرى على مستويات عالية في عشرات الدول في الشرق كما في الغرب، وفي الغرب أكثر، تستعد للرحيل بعد سقوطها في أول امتحان لها أمام العدو القادم من عالم لا نعرفه وبنيّات ما زلنا نجهلها.

    في هذا السياق تدار حوارات جادة ووقورة في مواقع عديدة حول موضوع الشرق الأوسط. قيل بين ما قيل إن أهل الشرق الأوسط معذورون إنْ هم اختاروا «العولمة» وفضّلوها منهاج سياسة خارجية عن منهاج «الإقليمية». ذريعتهم أن الشرق الأوسط باعتراف كل المؤرخين مهد لجميع الأديان السماوية، يعني محكوم عليه بالعولمة عقيدة أو منهاجا شاء أهله أم أبوا، محكوم عليه أن تمتد وشائجه، كلها إنْ أمكن، إلى خارج حدوده. يعني أيضا أن الإقليمية لا تشبعه ومن ناحيتها هي لا تتسع له، تضيق بمطالبه وتنوء بحمله. لا جديد في هذا.

    أهل الشرق الأوسط ربما تعوّدوا على هذه المعادلة المعوجّة. هكذا عاشوا في ظل الإمبراطورية العثمانية قرنا بعد قرن، وفي ظل الاستعمار الأوروبي لنصف قرن أو ما يزيد. حينها، وللحين، كان الأمن والاستقرار الإقليمي وديعة لدى الخارج. لم يحدث أن مارس الشرق الأوسط وحده ولنفسه مسؤوليات الأمن والاستقرار. الخارج دائما موجود من أجل الشرق الأوسط. سمعت قبل يومين مفكرين يتحاورون في مستقبل الشرق الأوسط. ذكر أحدهم عرضا جامعة الدول العربية ولم يعد هو أو غيره إلى سيرتها على امتداد ساعات الحوار. وللحق لم يتوصلوا إلى صيغة لمنظومة إقليمية بديلة.

    يتردد في الحوارات أن الوضع العادي للشرق الأوسط سوف يتحقق عندما تنشأ في العالم الخارجي منظومة هرمية الشكل تتسع قاعدتها المحلية لمعظم الخدمات الأولية والبسيطة ومنها أجهزة رعاية اجتماعية وصحية وتعليمية تكون عند حدها الأدنى ضرورية وإنْ غير كافية، وعند القمة تتربع الدول العظمى الموقِّعة على ميثاق يؤكد ويضمن نية أعضاء المنظومة في توثيق التعاون بين الحكومات كافة والمجتمع المدني وعند كل درجات الهرم. في مرحلة أخرى وبعد وقت مناسب سوف ينضج الشرق الأوسط. أراه وقد صار أهلا لمنظومة إقليمية خاصة به ونابعة من إرادة إقليمية.

    ليس المهم الآن أن نكون في انتظار عالم مختلف جذريا عن العالم الذي فيه وُلدنا وعلى جنباته نشأنا. المهم، في رأيي، أن نعرف أن فيروسا دخل عالمنا الذي لا نعرف غيره، حتى الآن على الأقل، وأحدث فيه ما أحدثه ثور اقتحم محلا لبيع الخزف. كل الدلائل تشير إلى أننا كبشر كنا، رغم الوفرة الهائلة في قوانا الصلبة والرخوة، خزفا قابلا للكسر أمام زحف جحافل فيروس «كورونا».

    أتصور على ضوء ما رأيت وقرأت وسمعت خلال الشهور الماضية أن الفيروس نجح فيما فشل فيه بشر كثيرون. نجح الفيروس في كسر غرورنا، نحن بنات وأبناء آدم وحواء. أعترف، وكثيرون أبدوا شهاداتهم، بأننا تجاوزنا في تصرفاتنا وإشباع رغباتنا كلَّ القيم والمبادئ وما اصطلحنا عليه من مواثيق مقدسة أو مدنية.

    ركِبَنا غرور بلا حدود. كان يكفيني لأقتنع بتصوراتي عن مصائرنا نتيجة غرورنا أن أستمع إلى أقوال الرئيس الأمريكي. الرجل بغروره كاد يودي بأمريكا إلى السقوط. ما زلت على كل حال أتوقع لها درجات من السقوط. لم يكن ترامب أول الخاسرين ولن يكون.

    أمامنا على الشاشات وفي المؤتمرات الحصينة قادة دول، عشرات منهم، يمشون ويجلسون ويتخاطبون مكسوري الجناح. كسر الفيروس غرورهم وجناحهم.

    (الشرق الأوسط اللندنية)

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    استراتيجيات كونية تزعجها توترات طائفية

    استراتيجيات كونية تزعجها توترات طائفية

    الخميس، 07 يناير 2016 05:29 ص بتوقيت غرينتش
    الحنين للزعماء

    الحنين للزعماء

    الأربعاء، 27 نوفمبر 2013 08:03 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • صحيفة: ملك المغرب لديه شرط لزيارة "إسرائيل"

        صحيفة: ملك المغرب لديه شرط لزيارة "إسرائيل"

        صحافة
      • عائض القرني يثير جدلا واسعا بوليمة باذخة.. هكذا رد (شاهد)

        عائض القرني يثير جدلا واسعا بوليمة باذخة.. هكذا رد (شاهد)

        من هنا وهناك
      • منظمة "داون" تنشر تفاصيل جديدة عن اعتقال سلمان العودة

        منظمة "داون" تنشر تفاصيل جديدة عن اعتقال سلمان العودة

        سياسة
      • ظهور شقيق إعلامي مصري بنيابة أمن الدولة بعد إخفائه قسريا 4 أشهر

        ظهور شقيق إعلامي مصري بنيابة أمن الدولة بعد إخفائه قسريا 4 أشهر

        سياسة
      • المغرب.. استقالات من العدالة والتنمية رفضا للتطبيع

        المغرب.. استقالات من العدالة والتنمية رفضا للتطبيع

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      أنا والفيروس أنا والفيروس

      مقالات

      أنا والفيروس

      من منا نقل الفيروس اللعين إلى الآخر؟ سؤال ظل يتردد في داخل كل منا على مدى أيام وليال، لا أظن أننا توصلنا إلى هوية المذنب الأول، ولن نتوصل، كلنا في المرض سذج، كيف خطر ببالنا أننا يمكن أن نتعرف بالدقة المتناهية على الطرف أو الشيء الذي تولى مهمة نقل الفيروس

      المزيد
      الحرب الباردة تعود شديدة بين أطراف عديدة الحرب الباردة تعود شديدة بين أطراف عديدة

      مقالات

      الحرب الباردة تعود شديدة بين أطراف عديدة

      خلال أيام معدودة خرجت علينا أصوات من الشرق والغرب تجمع على أن العالم يعيش مرحلة لا يجد فيها ما يجمع عليه. تبالغ هذه الأصوات..

      المزيد
      انسحاب أمريكا يربك أقاليم عديدة انسحاب أمريكا يربك أقاليم عديدة

      مقالات

      انسحاب أمريكا يربك أقاليم عديدة

      لا شاغل يشغل السياسيين الأوروبيين كما الشرق أوسطيين وبخاصة العرب والإسرائيليون أكثر مما تشغلهم اللامبالاة المتزايدة من جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحال الأمن الإقليمي في كل من أوروبا والشرق الأوسط.

      المزيد
      اللعبة الكبيرة وصفتها مهزلة تاريخية اللعبة الكبيرة وصفتها مهزلة تاريخية

      مقالات

      اللعبة الكبيرة وصفتها مهزلة تاريخية

      قبل سبعين عاما لم تكن معظم الأقطار العربية قد حصلت على استقلالها من دول الغرب الاستعمارية، حتى الدول السبع المستقلة لم تكن كلها كاملة الاستقلال أو مكتملة المؤسسات أو محصنة الدفاعات..

      المزيد
      ترامب الذي لا يهدأ ترامب الذي لا يهدأ

      مقالات

      ترامب الذي لا يهدأ

      أشك أن هذا الرجل يعرف ما يريد في النهاية من دولة حطّ بها. بدأ يكسر القائم فيها ثم فتّت الكسور قِطعاً صغيرة لا تتكامل أو تتجانس ثم فتتّها قبل أن يترك المكان إلى غيره. أكاد أكون واثقاً أن الرئيس دونالد ترمب، وله في البيت الأبيض أكثر من عام ونصف،

      المزيد
      استراتيجيات كونية تزعجها توترات طائفية استراتيجيات كونية تزعجها توترات طائفية

      مقالات

      استراتيجيات كونية تزعجها توترات طائفية

      مع اقتراب موعد مغادرة باراك أوباما البيت الأبيض تزداد الحاجة إلى تقييم مدة ولايته ، وربط هذا التقييم بحال العالم في مطلع القرن الحادي والعشرين. يحسب لباراك أوباما أنه حقق في حملته الانتخابية كثيراً مما وعد به على صعيد السياسة الخارجية. كان أهم وعوده وعد سحب القوات الأمريكية من الخارج، وبالتحديد من أفغانستان والعراق، وعد أيضاً بوقف تجاوزات معينة مثل التعذيب وفرض إرادة أمريكا باستخدام أدوات القوة والاحتلال والتدخل بالعنف في شؤون الدول الأخرى.

      المزيد
      المملكة غير المتحدة المملكة غير المتحدة

      مقالات

      المملكة غير المتحدة

      كتب جميل مطر: اليوم يبدأ العد التنازلي لآخر أيام المملكة المتحدة كما عرفناها منذ أن غربت الشمس عن إمبراطورية بريطانيا العظمى. لن تعود المملكة المتحدة، أياً كانت نتيجة الاستفتاء الذي يُجرى اليوم على استقلال اسكتلندا، إلى ما كانت عليه..

      المزيد
      الحنين للزعماء الحنين للزعماء

      مقالات

      الحنين للزعماء

      يتصادف هذه الأيام أن نرى كثيرين يحنون إلى الماضى، يحنون بشكل خاص إلى زعماء حكموا ورحلوا. يعكس هذا الحنين نشر عدد غير عادى من الكت

      المزيد
      المزيـد