هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت وزارة الخارجية القطرية، الأربعاء، إن اللواء المتقاعد خليفة حفتر، "ينقلب على الشرعية" بإعلانه إسقاط اتفاق الصخيرات، وتنصيب نفسه حاكما لليبيا.
وفي بيان لها قالت الخارجية: "تعرب دولة قطر عن رفضها إعلان اللواء المتقاعد خليفة حفتر حصوله على تفويض شعبي يسمح له بقيادة ليبيا وتعتبر ذلك تأكيدا جديدا على إمعانه في الانقلاب على الشرعية الدولية والتوافق الوطني الليبي واستهتارا واضحا بالمجتمع الدولي الذي وقف طويلا دون أن يحرك ساكنًا تجاه الجرائم المرتكبة في حق الشعب الليبي الشقيق لا سيما منذ البدء بالاعتداء على طرابلس العام الماضي".
وأضافت: "حفتر ساق ذريعة واهية في إعلانه تعكس مدى استخفافه بحرمة الدم الليبي وبعقول من يستمعون إليه، ففي الوقت الذي تتجه جهود العالم فيه لوقف نزيف الدم في ليبيا الشقيقة ومحاربة وباء كورونا كوفيد-19 نرى الاستمرار في عسكرة المشهد والانقضاض على المدنيين وعلى المسار السياسي دون أدنى اعتبار لمأساة الشعب الليبي بأطفاله ونسائه وشيوخه ونازحيه ومهجّريه".
اقرأ أيضا: تواصل ردود الفعل الدولية والليبية الرافضة لإعلان حفتر الأخير
ودعت الخارجية القطرية، المجتمع الدولي إلى الوقوف على مسؤوليته الإنسانية والتاريخية وكفّ يدّ حفتر ومليشياته عن سفك دماء الأبرياء وتمزيق أوصال ليبيا.
بيان : #قطر ترفض إعلان #حفتر حصوله على تفويض شعبي لقيادة
(@MofaQatar_AR) April 29, 2020
وكان حفتر أعلن الاثنين، إسقاط اتفاق الصخيرات السياسي، وتنصيب نفسه على رأس قيادة البلاد، بعد دعوته مؤيديه في المناطق التي يسيطر عليها لتفويضه بإدارة البلاد.