هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأفغاني جاويد فيصل، السبت، عن إطلاق سراح 250 سجينا من عناصر حركة طالبان، في إطار اتفاق السلام المبرم بين الحركة والولايات المتحدة.
وأوضح فيصل في تصريح صحفي، أن عدد سجناء الحركة المفرج عنهم وصل إلى 550، مع إطلاق سراح الدفعة الجديدة، بناء على لائحة قدمتها طالبان للحكومة الأفغانية.
وأكد المتحدث أن السلطات الأفغانية أخذت من المفرجين تعهدا بعدم الانخراط في المعارك والاشتباكات مجددا.
وأشار إلى أن عملية الإفراج عن سجناء الحركة ستتواصل في الفترة المقبلة.
وقال فيصل إن حكومة بلاده تنتظر من طالبان بالمقابل الإفراج عن الرهائن المحتجزين لديها.
في وقت سابق، رفضت حركة طالبان دعوة الحكومة لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان، مشيرة إلى أن أي هدنة "غير منطقية" في وقت تزداد فيه الهجمات على قوات الحكومة.
اقرأ أيضا: طالبان ترفض هدنة خلال رمضان دعت لها الحكومة الأفغانية
وناشد الرئيس الأفغاني أشرف غني المسلحين إلقاء سلاحهم خلال شهر رمضان الذي بدأ الجمعة في وقت تكافح فيه السلطات الانتشار المتزايد لوباء كوفيد-19.
من جهته، دعا حلف شمال الأطلسي طالبان الجمعة، إلى خفض أعمال العنف في أفغانستان والعودة عن قرارها.
وكتبت الدول الثلاثين، أعضاء الحلف، في بيان مشترك، أنّ "المستوى الحالي للعنف جراء عمليات طالبان غير مقبول. ندعو بإلحاح حركة طالبان لخفض العنف".
وكان الناطق باسم طالبان سهيل شاهين انتقد عبر موقع تويتر عرض الحكومة الخميس الماضي، لافتا إلى أن الخلافات المستمرة بشأن عملية السلام وتأخر تبادل الأسرى يعتبران من أسباب مواصلة القتال.
وقال إن "طلب وقف النار غير منطقي وغير مقنع"، متهما الحكومة بوضع حياة السجناء على المحك خلال الوباء.
وفي 29 شباط/ فبراير الماضي، شهدت العاصمة القطرية الدوحة اتفاقا بين الولايات المتحدة وطالبان يُمهد الطريق، وفق جدول زمني، إلى انسحاب الولايات المتحدة على نحو تدريجي من أفغانستان، وتبادل الأسرى.