هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نعت خطيبة الصحفي السعودي الذي اغتيل في قنصلية بلاده في إسطنبول، الناشط السعودي عبد الله الحامد الذي توفي فجر الجمعة في السجون السعودية.
وقالت خديجة جنكيز في تغريدة لها على موقع "تويتر": "سلم على جمال يا أبو بلال. عظم الله أجر الشهداء".
وقالت حسابات سعودية، إن الأكاديمي المعروف المعتقل عبد الله الحامد، توفي فجر الجمعة، بعد أيام من تدهور حالته الصحية.
وتعرّض الحامد إلى جلطة في التاسع من نيسان/ أبريل، نُقل على إثرها إلى مستشفى الشميسي بالعاصمة الرياض.
واعتقل الحامد في العام 2013، وحكم عليه بالسجن 11 سنة، لمشاركته في تأسيس جمعية "حسم"، التي كانت تدعو إلى الملكية الدستورية، ولإشراك الشعب في العملية السياسية.
الحامد الذي توفي عن عمر يناهز سبعين عاما، تعرض للاعتقال ست مرات، بداية من العام 1993.
اقرأ أيضا: وفاة المعتقل السعودي عبد الله الحامد.. "شيخ الإصلاحيين"
وأعربت منظمة العفو الدولية، عن استيائها ورفضها لظروف وفاة الأكاديمي السعودي الدكتور عبدالله الحامد، داخل السجون السعودية، بعد فترة اعتقال قاسية.
وقالت لين معلوف، مديرة أبحاث الشرق الأوسط بالمنظمة، الجمعة، ردا على أنباء وفاة الحامد: "لقد شعرنا بالصدمة عندما علمنا بوفاة الدكتور عبد الله في أثناء بقائه قيد الاحتجاز بسبب نشاطه السلمي".
ووصفت معلوف الدكتور عبدالله بالبطل المدافع عن حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية، وبأنه كان مصمما على بناء "عالم أفضل لكل السعوديين" .
وجددت المسؤولة الدولية دعوتها لإخراج جميع النشطاء الحقوقيين المعتقلين داخل السجون السعوية، مشيرة إلى أنه "ما كان يجب أن يكونوا في السجن في المقام الأول".