هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشر موقع "ذا ترافل" الأمريكي تقريرا تحدث فيه عن أكثر قصص الأشباح رعبا وقعت في الفنادق.
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن أغلبنا شعر بالقشعريرة ذات مرة عند الإقامة في مكان ما خلال العطلة، أو لم يرغب في ركوب المصعد، والسير إلى غرفته بمفرده. والسؤال المطروح هو: هل تؤمن بقصص الأشخاص الذين يدّعون أنهم رأوا أشباحا؟ حتى لو لم نؤمن بالظواهر الخارقة، فلا نستطيع الإنكار أن الفنادق يمكن أن تكون أماكن مخيفة.
موظف هذا الفندق يسمع ضوضاء عالية
أورد الموقع أنه غالبًا ما يتحدث الأشخاص الذين يدّعون أنهم شهدوا بعض الأشياء الخارقة عن سماع ضوضاء صاخبة، قائلين إن مصدرها أرواح تحاول الكشف عن وجودها. من الطبيعي ألا نصدق ذلك، لكننا سنشعر بالتأكيد بالقشعريرة حين نسمع عن تجربة شخص مع الضوضاء في فندق.
في هذا الصدد، نشر أحد الأشخاص قصّته على موقع ريديت، قائلا: "في عيد الهالوين الماضي، كنت أتحدّث مع بعض الضيوف عن أماكن تناول البيتزا وفجأة سمعت ضوضاء كأن شيئا ضخما يضرب الأبواب الزجاجية المنزلقة. كنت على بعد ستة أقدام من الأبواب. لم أر شيئًا ولم يكن الزجاج يتحرك أيضًا. يبدو أن الضيوف أمامي لم يلاحظوا ذلك، ولكن سيدة تقف خلفه كانت قلقة مثلي تماما!". لا يبدو أن هناك تفسيرًا سهلاً لهذه القصة، وهي مخيفة حقّا.
بسبب أسطورة فتاة صغيرة تبين أنها واقعية، استقال هذا الموظف بعد ستة أشهر.
اقرأ أيضا: لماذا نصر على تصديق خرافة وجود الأشباح؟
أفاد الموقع بأن أحد المنشورات على موقع ريديت تحدث عن فندق معروف بأسطورة شبح فتاة صغيرة، الأمر الذي دفع أحد الموظفين للمغادرة بعد ستة أشهر لأنه كان شاهدا على رؤية هذه الأسطورة على أرض الواقع. وقال الموظف إنه أثناء التدريب، قيل له أن يفحص الفندق في بضع نقاط مختلفة كل ليلة، وأوصاه مدربه أن يتجنب المرايا عند القيام بهذه الرحلة لأنه إذا رأى شيئا لن يُسمح له بالصراخ.
وبعد بضع ليال من العمل في الفندق، رأى هذا الموظف فتاة ترتدي عباءة حمراء وتُحدق به من الباب الأمامي الزجاجي للفندق. وقال الموظف: "لا تستطيع الكلمات أن تصف وجه الفتاة. دعنا نقل فقط إنه لم يكن يحمل بوادر الحياة".
وذكر هذا الشخص أنه كان مع موظف آخر وكانا خائفين تماما. بعد هذه الحادثة، غادر الشخص الذي قام بتدريبهم على الفور للعثور على وظيفة أخرى، ثم أخبر المدير بقصة الفندق المسكون.
وأورد الموقع أن الفندق كان في الماضي طاحونة ثم أصبح فندقًا في السبعينات، بعد عقود من وفاة فتاة صغيرة في غرفة المصعد في الأربعينات. وكما أوضح المنشور على موقع ريديت: "لم يرغب مالكو الفندق في نشر القصة لأنهم كانوا يحاولون عرض صورة لفندق أربع نجوم، وليس وجهة لصائدي الأشباح".
مالك "غرفة الاستقبال" لديه قصة مرعبة عن آثار أقدام الأطفال
وكشف الموقع أن صاحب هذه الحكاية هو شخص يملك غرفة استقبال موجودة منذ 125 سنة. ونشر هذا الشخص على موقع ريديت أن الأشياء الخارقة التي يعانون منها بانتظام ليست ذات أهمية كبرى، إذ يتردد صدى اسمه عندما يكون وحيدا، وتسقط النظارات من الطاولات، ويسمع خطى على الدرج.
وتطرّق مالك غرفة الاستقبال إلى مزيد من التفاصيل، حيث روى قصة مرعبة عن آثار أقدام الأطفال. وقال إنه عندما أُغلق الفندق بهدف الترميم ذات مرة، لم يكن هناك أي ضيوف يقيمون في المكان، سوى موظف آخر كان يعمل في الصيانة.
وأفاد المالك: "رأينا ذات مرة آثار أقدام طفل في التراب من خلال نافذة، ولكن تحت رف الأمتعة. نحن لا نسمح للأطفال بالتواجد في الفندق، لذا ليس من الممكن أن تكون هذه الآثار لأحد المقيمين هنا. لقد كانت البصمة أصغر بكثير من قدم أي شخص يعمل هناك، وأخافنا ذلك قليلاً".