هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اغتال مجهولون فجر الأحد، أحد قادة حزب الله في جنوب لبنان، بحسب ما أوردته وكالة "فارس" للأنباء الإيرانية.
وذكرت الوكالة الإيرانية أنه "قبل ساعات اغتيل
محمد علي يونس أحد قادة حزب الله في جنوب لبنان من قبل مجهولين"، مضيفة أنه
"ليس هناك معلومات إضافية حول كيفية استشهاده، إلا أنه وفقا لمصادر غير
رسمية، فقد كان مسؤولا في حزب الله عن ملاحقة العملاء والجواسيس".
ونعى ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي القيادي
بحزب الله، فيما رجح آخرون أن يكون خلف عملية الاغتيال طائرات الاحتلال
الإسرائيلي.
وفي هذا السياق، ذكر موقع "الجنوبية" تفاصيل حول عملية الاغتيال، موضحا أنه جرى العثور على جثة علي يونس في وادي زوطر مصابا ببضعة طلقات في الرأس، وكان برفقته شاب آخر في سيارة يستقلانها.
وأشار الموقع إلى أن "اللافت في الامر ونقطة التحول
هو النعي الرسمي لحزب الله، والذي صدر داخليا ولم يعلن رسميا، إلا بعيد منتصف الليل،
وقد ذيع عبر مكبرات الصوت في بلدته جبشيت".
وذكر الموقع أنه "تابع الملف عن كثب وتبين وفق
مصادر واسعة الاطلاع، أن المغدور يونس لديه مسؤولية مهمة في الحزب، ويعمل منذ فترة
على ملف حساس، من دون تحديد طبيعة هذا العمل الذي يقوم به، ولكن له مواصفات امنية".
ونقل عن مصادر أن "يونس كان في مهمة ملاحقة
لأحد الأهداف برفقة عنصر في الوحدة نفسها، عندما وقعا بكمين محكم في وادي زوطر،
نفذته ثلاث سيارات، إحداها جيب"، مضيفا أنه "سدت أمامهما المنافذ، وتم
استهدافه ومرافقه بالرصاص فمات على الفور، بينما أصيب مرافقه ونقل إلى المستشفى،
وهو الشخص نفسه الذين تم الظن به خطأ أنه القاتل وفق المعلومات".
وأكد الموقع أن "مقتل يونس عملية اغتيال موصوفة
وأن قوة من المقاومة الإسلامية طوقت المكان، ولديها خطوط سابقة متعلقة بالملف الحساس
الذي يشغله يونس، وترجح المعطيات لدى حزب الله أن يكون اغتيال يونس من تدبير الموساد
الاسرائيلي وعملائه".
— شاهو القرةداغي (@shahokurdy) April 5, 2020
— عباس هادي ???? (@Abbas_7adi) April 5, 2020
— حسَن ???? (@Hasanfahes99) April 5, 2020
— يوسف عبد النبي (@YoussefAbdlnabi) April 4, 2020
— Rafa merhi (@MerhiRafa) April 4, 2020