ملفات وتقارير

هكذا علقت القائمة المشتركة على حكومة الطوارئ لنتنياهو وغانتس

الخرومي: هدفنا كان منع اليمين المتطرف من تشكيل حكومة وتحقيق إنجازات لمجتمعنا العربي والحفاظ على ثوابتنا ومصالح شعبنا
الخرومي: هدفنا كان منع اليمين المتطرف من تشكيل حكومة وتحقيق إنجازات لمجتمعنا العربي والحفاظ على ثوابتنا ومصالح شعبنا
علق النائب بالكنيست الإسرائيلي عن "القائمة المشتركة"، سعيد الخرومي، على ما يجري من تحولات كبيرة في الساحة السياسية الإسرائيلية، وتوجه إسرائيل لتشكيل حكومة طوارئ برئاسة المتهم بالفساد بنيامين نتنياهو.

وحول فشل "القائمة المشتركة" في إسقاط رئيس الحكومة الانتقالية وزعيم حزب "الليكود" نتنياهو، قال: "المشتركة في الانتخابات الأخيرة للكنيست حققت إنجازا كبيرا بحصولها على 15 مقعدا، ورفعت نسبة التصويت بشكل كبير في المجتمع العربي بالداخل، ولذلك لم يستطيع نتنياهو وحدة مع تحالف اليمين المتطرف تشكيل حكومة".

وأضاف في تصريحات خاصة لـ"عربي21": "تمكّنّا من إفشال تشكيل نتنياهو لحكومة يمينية إسرائيلية"، مضيفا: "ليس لدينا شك أننا لن نكون جزءا من أي حكومة إسرائيلية؛ لا "مركز يسار" ولا أي حكومة ائتلافية إسرائيلية".

وأوضح الخرومي أن "الهدف كان إخراج اليمين المتطرف، ومنعه من تشكيل حكومة، وفي جانب آخر، تحقيق إنجازات لمجتمعنا العربي، والحفاظ على ثوابتنا ومصالح شعبنا، والتأثير في الساحة السياسية الإسرائيلية، ونحن سنقف بالمرصاد لأي توجهات حكومية من خلال تواجدنا في الكنيست".

وتابع: "هذا ما حدث بالفعل من خلال التوصية على بيني غانتس (زعيم تحالف أزرق أبيض)، ولكن عضوين من تحالف لم يوافقا على تشكيل حكومة ضيقة".

ونوه النائب العربي بأن "الخيارات التي بقيت؛ إما حكومة وحدة، أو الذهاب إلى انتخابات رابعة"، موضحا أن "نتنياهو سيكون في هذه الحكومة التي يجري الحديث عنها مدة عام ونصف إلى عامين".

وأكد أن "نتنياهو -المتهم بالفساد- لن يكون الرابح كثيرا من هذه الحكومة التي تم التوصل إليها بسبب الانشقاق داخل "أزرق أبيض"، وذهاب غانتس مع 15 مقعدا إلى تشكيل حكومة طوارئ مع نتنياهو".

ونبه إلى أن "الخلافات الداخلية في تحالف "أزرق- أبيض"، أفشلت تشكيل حكومة إسرائيلية ضيقة بعيدا عن نتنياهو"، مؤكدا أن "المشتركة ترفض أي حكومة فيها نتنياهو".

ولفت إلى أن "القائمة المشتركة" التي تضم عدة أحزاب عربية، "تنظر إلى الأمور من أكثر من زاوية؛ الأول، أن نتنياهو وحدة لم يستطع تشكيل حكومة، والثاني، علينا أن نرى كيف سيتصرف غانتس في حكومة نتنياهو".

ورأى أنه "في حال تصرف غانتس مثل حزب كحلون عام 2015، ويكون أداة في يد نتنياهو، عندها نكون أمام حكومة إسرائيلية يمينية متطرفة، وأما في حال حاول أن يغير من سياسيات حكومة نتنياهو، فالأمور ستختلف، وسنحكم عليها في وقتها".

وفي نهاية حديثه لـ"عربي2"، قال العضو العربي بالكنيست: "نحن لا نشعر بخيبة أمل كبيرة مما جرى، لكن السياسية الإسرائيلية خسرت وليست القائمة المشتركة".

اقرأ أيضا: انهيار بحزب "أزرق أبيض" الإسرائيلي.. انفصال لبيد ويعلون

التعليقات (0)

خبر عاجل