صحافة إسرائيلية

رئيس الكنيست يسبق جلسة "استبداله" بتقديم الاستقالة

من المنتظر أن تدخل الاستقالة حيز التنفيذ بعد 48 ساعة من تقديمها أي الجمعة المقبل- جيتي
من المنتظر أن تدخل الاستقالة حيز التنفيذ بعد 48 ساعة من تقديمها أي الجمعة المقبل- جيتي

أعلن رئيس الكنيست الإسرائيلي يولي ادلشتاين الأربعاء، تقديم استقالته بشكل رسمي، بعد قرار قضائي يرغمه بعقد جلسة برلمانية، من المتوقع أن يتم استبداله خلالها.


وذكر موقع "i24" الإسرائيلي، أن أدلشتاين أعلن تقديم استقالته من منصبه، بعد سبع سنوات من توليه مهام رئيس الكنيست، لافتا إلى أن أدلشتاين وجه انتقادات شديدة، لقرار المحكمة الإسرائيلية العليا، الذي يطالبه بعقد جلسة للكنيست، من أجل التصويت على انتخاب رئيس جديد يحل محله، وهو ما اعتبره إطاحة به من منصبه.


ونقل الموقع عن أدلشتاين قوله إن "قرار المحكمة العليا لا يستند إلى صيغة القانون، بل إلى تفسير أحادي الجانب ومتطرف"، مضيفا أن "القرار يتعارض مع اللوائح الداخلية للكنيست، ويدمر عمله".


وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن أدلشتاين تلا هذا البيان، ورفع جلسة الكنيست، معلنا أن الجلسة القادمة ستعقد يوم الاثنين القادم، معتبرا أنه "يحاول كسب الوقت والمماطلة في تشريع قانون جديد، تنوي المعارضة تقديمه، ويهدف إلى منع نتنياهو من إمكانية تشكيل حكومة إسرائيلية".

 

اقرأ أيضا: اليمين يقاطع جلسة الكنيست ويهدد بالذهاب لانتخابات رابعة


ولفت إلى أنه "من المنتظر أن تدخل الاستقالة حيز التنفيذ بعد 48 ساعة من تقديمها، أي الجمعة المقبل".


وفي وقت سابق، أصدرت محكمة العدل العليا في إسرائيل، قرارا يلزم رئيس الكنيست أدلشتاين قبل استقالته، بالرد على المحكمة، إن كان ينوي الدعوة إلى جلسة برلمانية في موعد أقصاها الأربعاء.


وذكر موقع "i24" الإسرائيلي أنه "على ما يبدو أن أدلشتاين ارتأى في الاستقالة مخرجا للأزمة التي وقع فيها، مبينا أنه "ينتمي إلى ائتلاف حكومي لا يتمتع بأغلبية برلمانية، وبالتالي فإن هذه الأغلبية تستطيع استبداله".


وتابع الموقع: "أدلشتاين لا يزال يسعى إلى إنقاذ ما يمكن إنقاذه من حكم كتلة اليمين واستيلائها على كل المناصب المحورية في السلطة".


وأكد الموقع الإسرائيلي أن المراقبين يرون أن استقالة أدلشتاين لا تعفيه من الامتثال لقرار المحكمة العليا، والدعوة إلى جلسة برلمانية تنتخب رئيسا آخر للكنيست من تحالف أزرق أبيض، الذي يتمتع بأغلبية 61 نائبا في الوقت الراهن.

التعليقات (0)