هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشرت مجلة "ريدرز
دايجست" الأمريكية تقريرا، استعرضت من خلاله أبرز الأشياء التي ينبغي غسل
اليدين على الفور بعد لمسها.
وقالت المجلة، في
تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن غسل يديك يعدّ أمرا ضروريا للحفاظ على
النظافة، والتخلّص من الجراثيم. بعبارة أخرى، يحدّ غسل اليدين من تنقل البكتيريا
والفيروسات وغيرها من الجراثيم. ومن جهتها، توصي مراكز السيطرة على الأمراض
والوقاية منها باستخدام الصابون والماء النقي، أو معقم اليدين
الكحولي لغسل اليدين؛ لأنها من الطرق الفعالة للتخلّص من الجراثيم. وفي الحقيقة،
من المستحيل التخلّص من الجراثيم بنسبة 100 بالمئة، ولكن من الضروري غسل اليدين
بعد لمس هذه الأشياء العشرة.
النقود
أشارت المجلة إلى أن بطاقة
الخصم أو الائتمان أصبحت تُعتمد هذه الأيام في معظم عمليات الشراء، ولكن في
بعض الأحيان يتوجّب عليك الدفع نقدا. عند القيام بذلك، تأكد من غسل يديك بأسرع وقت
ممكن. وقد أظهرت الأبحاث أن بعض النقود والعملات المعدنية تحتوي على مسببات أمراض
على غرار الإشريكية القولونية والسالمونيلا.
الدرابزين أو المقابض
أو مقابض الأبواب
وفقا لطبيبة الأمراض
الجلدية في المركز الطبي لجامعة كولومبيا، كاتي بوريس، فإن غسل اليدين أمر مهم
للغاية للحد من انتشار البكتيريا والفيروسات. في هذا الصدد، أفادت بوريس بأنه
ينبغي غسل اليدين بعد ركوب وسائل النقل العامة، حيث يلمس العديد من الأشخاص
باستمرار الأسطح ذاتها. ويشمل ذلك كل شيء ،بدءا من الدرابزين الموجود على السلالم
المتحركة، وصولا إلى مقابض أبواب الحمام.
قوائم المطاعم
نوهت المجلة بأن
المطاعم قد تمثل أرضا خصبة للجراثيم، لكن قائمة الطعام تعدّ أسوأ حاملة للجراثيم.
وقد وجد باحثون من جامعة أريزونا أن القوائم تحتوي على 185 ألف كائن جرثومي؛ نظرا
لأن الكثير من الناس يتعاملون مع قوائم المطاعم. لا يمكنك تجنب لمسها، ولكن يمكنك
على الأقل غسل يديك بعد ذلك.
أي شيء في
عيادة الطبيب
أوردت المجلة أنه بسبب
تناوب المرضى طيلة اليوم على عيادة الطبيب، تحتوي أغلب الأشياء على الجراثيم أو
البكتيريا، خاصة قلم تسجيل الدخول. بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من الأشياء
الأخرى التي ينبغي تجنب لمسها على غرار مقعد غرفة الانتظار ومقبض الباب. لذلك،
عليك توفير بضع دقائق بعد زيارتك لعيادة الطبيب، والتأكد من غسل يديك بالطريقة
الصحيحة، وليس بالطريقة الخاطئة.
جميع الحيوانات
لا يغسل الجميع أيديهم
بعد لمس الحيوانات الأليفة، في حين يتوجّب عليهم القيام بذلك. بعبارة أخرى، قد
تحمل الحيوانات أمراضا مختلفة. ونظرا لأن الحيوانات الأليفة عادة ما تكون صديقة
للعائلة، فإنه غالبا ما يتم التغاضي عن غسل اليدين. لهذا السبب، يعدّ غسل اليدين بعد
لمس الحيوانات الأليفة أو التفاعل معها، سواء كانت ملكا لك أو لشخص آخر، أمرا
ضروريا للغاية.
شاشات اللمس
نوّهت المجلة بأنه من
المهم غسل اليدين بعد لمس أي شاشات إلكترونية. حيال هذا الشأن، أوضحت الدكتورة
بوريس أن أجهزة الأكشاك في المطارات أو مراكز النقل العام تعدّ من أكثر الأماكن
المليئة بالجراثيم والبكتيريا. وينطبق الأمر نفسه على الهواتف المحمولة، خاصة أننا
قد نتشاركها مع الآخرين. لهذا السبب، قالت الدكتورة بوريس إن "الغسل البسيط
بالصابون والماء من شأنه أن يقلل من انتقال مسببات الأمراض".
ألواح التقطيع وإسفنجات
المطبخ
نبّهت المجلة إلى أن
المطبخ يعدّ بيئة خصبة لنمو الجراثيم. بعبارة أخرى، لا تُطبخ في هذه الغرفة من
المنزل الأطعمة النيئة وغير المطبوخة فحسب، بل تُنَظَّف فيه المأكولات والأواني
والأقمشة، على غرار مناشف المطبخ والإسفنجات. وقد وجدت إحدى الدراسات أن 326 نوعا
مختلفا من البكتيريا تعيش في إسفنجة المطبخ. ومن جانبها، تقترح الدكتورة بوريس
التخلص من الأطعمة القديمة، وغسل اليدين دائما قبل إعداد الطعام وبعد لمس اللحوم
النيئة.
الأقلام التي ليست ملكا
لك
على الرغم من أن العديد
من الأشخاص يستخدمون هواتفهم أو أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم لتدوين الملاحظات
وكتابة القوائم، إلا أنهم غالبا ما يستعيرون قلما. هذا جيد، لكن اغسل يديك بعد
استخدامه. فوفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، يحتوي القلم العادي على
عشرة أضعاف الجراثيم الموجودة على مقعد المرحاض، أي حوالي 200 نوع من البكتيريا
لكل بوصة مربعة.
موزعات الصابون أو
المضخات
بيّنت المجلة أن موزعات
الصابون تعدّ ملاذ للبكتيريا. فقد وجد باحثون من جامعة أريزونا أن موزعات الصابون
محملة بالجراثيم بدرجة عالية. بعبارة أخرى، حين تضغط على الموزّع، فإن البكتيريا
التي تحاول التخلّص منها ستنتقل إلى الموزع.
تقريبا كل شيء في
المطار
خلصت المجلة إلى أن
المزيد من الأشخاص يعني المزيد من الجراثيم، والمزيد من الأسطح العامة المشتركة.
لذلك، تجنب لمس مقابض الأبواب، ونافورات المياه، وشاشات الأكشاك، خاصة الأحواض
البلاستيكية والطاولات في الخط الأمني في المطار. وفي الحقيقة، يضع الناس أحذيتهم
وحقائبهم المتسخة على تلك الطاولات، ما يؤدي إلى تراكم الجراثيم.