سياسة عربية

قتيل من الأمن بتفجير انتحاري قرب سفارة أمريكا بتونس (شاهد)

وقع الانفجار قرب السفارة الأمريكية في تونس- تويتر
وقع الانفجار قرب السفارة الأمريكية في تونس- تويتر

وقع تفجير انتحاري قرب السفارة الأمريكية في تونس، الجمعة، وفق ما أعلنته وكالة الأنباء التونسية الرسمية.

 

وقالت وزارة الداخلية في بيان لها ،الجمعة، إن التفجير استهدف دورية أمنية ولم يكن موجها ضد لسفارة الأمريكية. 

 

وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية خالد حيوني، أن الوحدات الأمنية بصدد تجميع المعطيات، وسيتم تقديمها لوسائل الإعلام.

 

وأفادت وسائل إعلام محلية، بأن "إرهابيين" اثنين يقفان وراء التفجير، الذي لم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عنه حتى هذه اللحظة.

 

ولفتت إلى أنه قضى ملازم أول، بعد إصابته بالتفجير، وبعد أن خضع إلى عملية جراحية مستعجلة، نظرا لجروحه الخطيرة، والقتيل يدعى توفيق الميساوي بحسب مواقع محلية.

 

وأكدت وزارة الداخلية التونسية إعلان حالة التأهب القصوى، في ما شهدت العاصمة تونس إثر التفجير، انتشارا أمنيا كثيفا.

 

وأكدت مصادر أمنية لـ"عربي21"، أن عنصرين إرهابيين فجرا نفسيهما على دراجة نارية قرب السفارة الأمريكية في تونس.

 

وتم غلق المدارس الأمريكية. وبدورها، أصدرت السفارة الأمريكية بيانا مقتضبا، دعت فيه إلى عدم الاقتراب من السفارة بعد التفجير.

 

وفي التفاصيل أكد وزير الداخلية التونسية، هشام المشيشي، أن العبوة المستعملة في العملية الإرهابية التي استهدفت دورية أمنية في محيط السفارة الأمريكية "تقليدية الصنع".


وأضاف وزير الداخلية في ندوة صحفية، أنه "جاري البحث لتحديد المواد المستعملة في تركيبة العبوة وطريقة صنعها والأشخاص الذين ساعدوا في صنعها"، مضيفا الوزير "سنتصدى لهم أينما كانوا".

 

وأضاف ،"العملية الإرهابية تدل على تخبط هذه الجماعات الإرهابية وذلك لن يزيد من جانبنا إلا إصرارا على القضاء على هذه الظاهرة".

من جانبه قدّم رئيس الحكومة، إلياس الفخفاخ تعازيه لعائلة الشهيد الملازم أول، توفيق محمد الميساوي وتمنى الشفاء العاجل للأمنيين المصابين، وذلك إثر العملية الإرهابية التي استهدفت دورية أمنية في منطقة البحيرة 2 قرب السفارة الأمريكية.

وثمّن، الفخفاخ  المجهودات التي تقوم بها الوحدات الأمنية وشجاعتها وجاهزيتها ووقوفها كسدّ منيع أمام الإرهاب في كل مكان، داعيا كافة التونسيين إلى توحيد الصفوف ورفض كلّ أشكال العنف.


 







 

3
التعليقات (3)
Amir
الجمعة، 06-03-2020 06:51 م
كل مرة تهدد فيها مصالح فرنسا في تونس تبدأ العمليات الإرهابية....نفس الشيء يجري الآن في مالي و بركنا فاسو ...و ساحل العاج قريبا
محمد قذيفه
الجمعة، 06-03-2020 02:22 م
ولم لا تكون اصابع صهيونية اجرامية لالحاق تونس بمصر وهكذا فعلوا مع الرئيس مرسي رحمه الله قتل 16 جندي مصري ونفاد البنزين وتعطل القطارات ـ ـ ـ
أبو بكر إمام
الجمعة، 06-03-2020 01:06 م
قتلهم الله --- لا يهنأ ولا يهدأ الإرهاب الأعمى حتى يعم القتل والدمار والخراب كل شبر في أرض المسلمين