الاحتلال يعتقل فلسطينيين بالضفة بينهم قيادي بـ"حماس"

داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين، اعتقلت خلالها عددا من الفلسطينيين بينهم قيادي في حركة "حماس" وسيدة، كما اقتحمت شرطة الاحتلال ومجموعات من المستوطنين المسجد الأقصى، خلال ساعات الصباح.

وبحسب مواقع فلسطينية محلية فإن قوات الاحتلال اقتحمت منزل القيادي بـ"حماس" رأفت ناصيف في مدينة طولكرم، قبل أن تقوم باعتقاله واقتياده إلى جهة غير معلومة.

اقرأ أيضا: تقدير إسرائيلي: إسرائيل تريد عباس ضعيفا لكن مسيطرا على الضفة

وفي محافظة رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت ريما واعتقلت أدهم عزات الريماوي، بعد مداهمة منزله والعبث في محتوياته.

وفي محافظة سلفيت اقتحمت قوة إسرائيلية بلدة دير استيا، واعتقلت الشاب رامز أبو فارس بعد اقتحام منزله وتفتيشه.

وفي العيسوية شرقي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال كلا من وديع داود عليان وحمد زكريا عليان، واقتحمت العديد من المنازل وحققت مع عدد من المواطنين ممن يقضون فترة في الحبس المنزلي.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليل الفلسطينية رماح محمد حسن سلطان من بلدة حلحول شمال الخليل، بعد أن داهمت منزلها وفتشته، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وفي سياق متصل، اقتحم عشرات المستوطنين ساحة المسجد الأقصى وأدوا صلوات تلمودية فيه، كما نفذت شرطة الاحتلال داخل المسجد "جولات استفزازية للمصلين"، وفق ما ذكرت "وفا".

"حماس" تدين

بدورها، أدانت حركة "حماس" اعتقال الاحتلال للقيادي رأفت ناصيف، مؤكدة أنه "يأتي ضمن محاولة التأثير على معنويات شعبنا، واستهداف قياداته المؤثرة". 

جاء ذلك في تصريح صحفي لعضو المكتب السياسي لـ"حماس" موسى دودين، شدد فيه على مواصلة "الشعب الفلسطيني بما فيهم قيادات وأبناء حركة حماس طريقهم في مواجهة الاحتلال".

وقال دودين إن "القيادي ناصيف قضى 19 عاما من عمره في السجون ولم يثنه ذلك عن مواصلة الطريق في الدفاع حقوق شعبنا".

ودعا إلى "رص الصفوف والوحدة الوطنية في مواجهة صفقة القرن ومشاريع الضم التي أعلن عنها نتنياهو، فالوحدة على أساس المقاومة ومواجهة العدوان هي الطريق لحماية حقوق شعبنا وإفشال مخططات الاحتلال".