قال وزير الدفاع
اليمني،
محمد المقدشي، إنه تم استهداف موكبه بما وصفها بـ"قذيفة غادرة"، بعد ساعات من العملية في محافظة مأرب (شمال شرق)، في رواية مغايرة لما نشر عبر وسائل الإعلام.
وكان وزير الدفاع المقدشي نجا من انفجار قيل إنه ناتج عن لغم أرضي استهدف موكبه، في وقت سابق من يوم الأربعاء، وأسفر عن مقتل عدد من أفراد حراسة الوزير، غربي محافظة مأرب.
وفي أول ظهور تلفزيوني له عبر قناة "الحدث" السعودية، عقب العملية، صرح الوزير المقدشي بأنه "استشهد" (قتل) عدد من مرافقيه في قذيفة غادرة، خلاف ما تم تداوله بأن الاستهداف كان بعبوة ناسفة.
وقال إن الاستهداف لن يثنيه أو يثني القادة والجنود.. ونحن مصرون على النصر وصولا إلى صنعاء (الخاضعة لسيطرة الحوثيين).
من جانبه، نقل موقع "مأرب برس" (محلي) عن مصادر عسكرية بوزارة الدفاع، بأن استهداف الوزير "المقدشي" جرى بصاروخ حراري موجه، بصرواح غربي مأرب.
وأضافت المصادر أن موكب وزير الدفاع استهدف بصاروخ حراري موجه، وليس بانفجار عبوة ناسفة أو لغم، كما تداولته وسائل الإعلام المحلية والدولية.
ووفقا لموقع "مأرب برس"، فإن الصاروخ استهدف عربة عسكرية (طقما)، كانت تقل مرافقي الوزير، ولم يكن متواجدا فيها، مؤكدة مقتل 7 من المرافقين، وإصابة 3 آخرين.
وذكرت المصادر العسكرية أن الحادث وقع بينما كان الوزير يقوم بمهمة ميدانية لتفقد وقيادة العمليات العسكرية والمعارك في مديرية صرواح على مشارف محافظة مأرب، التي تخوضها القوات الحكومية ضد جماعة الحوثي.
وفي 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، أعلنت وزارة الدفاع مقتل 6 عسكريين، بينهم قائدان وضابط رفيع، في هجوم صاروخي استهدف مقرا للجيش بمحافظة مأرب، كان يتواجد فيه وزير الدفاع، الذي لم يصب.
كما نجا الوزير المقدشي، في 29 أكتوبر/تشرين أول 2019، من هجوم حوثي بصاروخ استهدف مقر وزارة الدفاع بمحافظة مأرب، أثناء اجتماعه مع قيادات عسكرية من الجيش و"التحالف العربي".