تحرير الشام تبدأ معركة بجمعية الزهراء بحلب بعد ظهور الجولاني

بدأت "هيئة تحرير الشام"، معارك عنيفة ضد النظام السوري على محور جمعية الزهراء غرب حلب، بالتعاون مع فصائل المعارضة السورية، وسط أنباء عن السيطرة عليها بالكامل خلال يوم واحد فقط.
 
وبحسب ما أكدته مصادر عسكرية في هيئة تحرير الشام، فإن النظام السوري عانى من حجم خسائر كبيرة على محور جمعية الزهراء على خلفية العملية العسكرية المباغتة التي شنتها قوات "العصائب الحمراء" في المنطقة.

وسبق أن ظهر قائد "تحرير الشام" لأول مرة منذ بدء النظام السوري حملته العسكرية في أرياف إدلب وحلب، وهو رابط عصابة حمراء على رأسه ويقوم أتباعه "ببيعته على الموت".

— IWN (@A7_Mirza) February 2, 2020

— M Nour Al-Mayhani (@MNourAlMayhani) February 1, 2020

اقرأ أيضا: بـ"عصبة حمراء".. الجولاني يظهر لأول مرة منذ بدء حملة النظام

وأعلنت مواقع معارضة مقتل خمسة جنود روس على الأقل، وأكثر من 60 عنصرا من قوات النظام السوري، خلال ساعات من الاشتباكات المشتعلة داخل جمعية الزهراء في مدينة حلب.

وأضافت أن قوات العصائب الحمراء التابعة للهيئة، هاجمت نقطة تجمع لقوات النظام والقوات الروسية غرب المدينة، الأمر الذي أدى إلى وقوع معظمهم بين قتيل وجريح. 

— شاهر سماق (@IdlebShaher) February 1, 2020

— سيراج علي ?? (@seerij80) February 1, 2020

— ابو الهدى الحمصي (@aboalhodaalhoms) February 1, 2020

مقتل المجرم حسن زهرة من الفرقة الرابعة وهو الملقب "بأسد الصواريخ" قتل اليوم في جمعية الزهراء
إلى جهنم#حلب pic.twitter.com/txFqSJhmLo

— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) February 1, 2020

ولا تزال المعارك مستمرة في المنطقة، وسط محاولة تحرير الشام والفصائل المقاتلة التقدم على حساب النظام السوري في هذا المحور.

وقامت كذلك "تحرير الشام" بتفجير عربتين مفخختين، في محور جمعية الزهراء غرب حلب.

اقرأ أيضا: "تحرير الشام" ترفض حل نفسها وتعزز إدارتها في إدلب السورية

وأشارت الهيئة إلى أن الهدف من المعركة السيطرة على جمعية الزهراء بشكل كامل، التي تعد بوابة حلب من الجهة الشمالية الغربية، كما أنها تعد أكثر مواقع قوات النظام السوري تحصينا في المدينة.

وفي الأثناء تصد الفصائل المعارضة محاولات للنظام السوري بالتقدم على محور معمل الكلابات مع تصاعد وتيرة الاشتباكات.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن قذائف صاروخية استهدفت الأحياء السكنية في حلب كحي الشهباء وحلب الجديدة وحي الجميلية، وسط المدينة.
 
وأعلنت هيئة تحرير الشام عن تنفيذ مقاتليها لعمليات عسكرية استهدفت مواقع تابعة لقوات النظام السوري والفصائل الداعمة له ضمن معركة "العزم المتقد" في منطقة الباب.

وتأتي العملية العسكرية في الريف الغربي لمدينة حلب، تزامنا مع إعلان "الجيش الوطني" السوري المعارض، بدء معركة عسكرية في ريف حلب الشرقي ضد قوات النظام، بعد ساعات من تهديد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بمعركة عسكرية.

وتركزت اشتباكات "الجيش الوطني" المعارض مع النظام، على جبهات الدغلباش وأبو الزندين في ريف مدينة الباب شرقي حلب.

تقدم للنظام

وتواصل قوات النظام السوري بدعم من ميليشات مدعومة إيرانيا وغطاء جوي روسي، سيطرتها على مناطق مأهولة بالسكان المدنيين في مناطق خفض لتصعيد بمحافظتي إدلب وحلب (شمال غرب).


وعقب سيطرة النظام على مدينة معرة النعمان(جنوبي ادلب) قبل عدة أيام، تمكنت قواته من السيطرة على قرى موقا ومعرحطاط وأرمنايا الواقعة شرقي معرة النعمان.

وتخطط قوات النظام السوري السيطرة على منطقة جبل الزاوية المكونة من 30 قرية.

وفي هذا الإطار، سيطر النظام على قرى أبو جريف وكفر بطيخ وداديخ وتل كرسيان وتل خطرة الواقعة جنوبي مدينة سراقب.

تعزيزات تركية

وبالتوازي مع الاشتباكات، يواصل الجيش التركي إرسال تعزيزات إلى مدينة سراقب الواقعة جنوب شرق إدلب.

وسبق أن قال محللون أتراك إن القوات التركية لن تسمح للنظام السوري وروسيا بالسيطرة على سراقب، في حين أعلنت وكالة "الأناضول" التركية، إنشاء تركيا نقطة مراقبة ثالثة في سراقب.

مقتل مدنيين

وارتفع عدد القتلى في قصف قوات النظام وروسيا على ريفي حلب وإدلب إلى تسعة مدنيين، مع محاولة النظام السوري التقدم ميدانيا كذلك.

وقامت روسيا بقصف على مدينة الباب، يعد الأول من نوعه منذ عامين استهدف مسجدا، وتسبب بإصابات.