هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت المسؤولة الأممية، أغنيس كالامار، التي تحقق في اختراق سعودي لهاتف الملياردير الأمريكي جيف بيزوس، إن أشخاصا آخرين على تواصل مع ولي عهد المملكة، محمد بن سلمان، ربما تعرضوا للقرصنة، بمن فيهم "جاريد كوشنر"، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ونقل موقع قناة "سي أن أن" الأمريكية عن "كالامار" قولها إن على كوشنر وآخرين توخي الحذر، واستبدال هواتفهم.
اقرأ أيضا: أمريكا والأمم المتحدة تعلقان على قرصنة هاتف "بيزوس"
وقالت: "آمل في أن يكون صهر ترامب، وآخرون، يقومون حاليا باستبدال هواتفهم ويفحصونها ويتواصلون مع أفضل خبراء الأمن السيبراني، كي يتمكنوا من كشف جميع ملابسات استراتيجية وسياسة القرصنة تلك".
وأشارت كالامار إلى أن التقرير الذي أعدته بالتعاون مع مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحرية التعبير، ديفيد كاي، خلص "بدرجات ثقة تقدر بين متوسطة وعالية" إلى أن الحساب الشخصي لولي العهد السعودي في "واتساب" كان مصدر الاختراق المزعوم لهاتف بيزوس، مؤسس شركة "أمازون" ومالك صحيفة "واشنطن بوست"، في أيار/ مايو 2018.
اقرأ أيضا: مشاهير يتحسسون هواتفهم بعد قرصنة هاتف "بيزوس"
واعتبرت أن ذلك "دليل على أن السعوديين لا يستهدفون هواتف المعارضين المقيمين في الخارج وحسب، بل والهواتف والتكنولوجيات المحمولة للأشخاص المهمين بالنسبة للمصالح الاستراتيجية للمملكة".
وكانت الرياض قد نفت بشدة التقرير الأممي حول مسؤوليتها عن الاختراق المزعوم لهاتف بيزوس، واصفة استنتاجاته بأنها "هراء ومحض خيال"، حسب تعبير وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير.