هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
طلب الادعاء في محكمة في قسنطينة (430 كلم شرق العاصمة الجزائرية) السجن عامين لعبد الكريم زغيلاش، الذي يملك إذاعة تبث على الإنترنت، والموقوف بعد شكوى من والي قسنطينة.
وقال رئيس اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين قاسي تنساوت لفرانس برس: "سيعرف الحكم في 7 كانون الثاني/يناير" 2020.
وكان تم توقيف زغيلاش صاحب إذاعة "سربكان" مساء الخميس، بعد شكوى من والي قسنطينة بداعي "القدح والذم".
كما يصدر القضاء في السابع من كانون الثاني/ يناير، حكمه في شكوى أخرى بحق زغيلاش؛ بتهمة "الإساءة إلى رئيس الدولة".
وطلب الادعاء حكما بالسجن لمدة عام في هذه القضية، بحسب الجمعية ذاتها.
ورفعت الشكوى ضده حين كان عبد العزيز بوتفليقة رئيسا، قبل أن يستقيل في نيسان/ أبريل 2019 تحت ضغط الشارع.
وبحسب اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، تم وضع نحو 180 متظاهرا وناشطا وصحفيا قيد الحبس الاحتياطي منذ حزيران/ يونيو الماضي بسبب اتهامات تخص أساسا "المساس من الوحدة الترابية" و"الاساءة للجيش" أو "الحض على التجمهر".