اقتصاد دولي

النفط باتجاه أكبر مكاسب في عام.. وروسيا تدرس زيادة الإنتاج

أسعار النفط ارتفعت اليوم لأعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر- جيتي
أسعار النفط ارتفعت اليوم لأعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر- جيتي

تتجه أسعار النفط، لتسجيل أكبر مكاسب شهرية في حوالي عام، بعد أن سجلت مع بداية التعاملات اليوم الجمعة 68 دولارا للبرميل.

 

وتلقت أسعار النفط، التي بلغت، اليوم، أعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر، الدعم من بيانات أظهرت إنفاقا قياسيا للمستهلكين الأمريكيين عبر الإنترنت، مما أثار الثقة في أكبر اقتصاد في العالم قبل النهاية المأمولة للحرب التجارية بين واشنطن وبكين.

وبحلول الساعة 06:12 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت ستة سنتات أو 0.1 بالمئة إلى 67.98 دولارا للبرميل، بعد أن صعدت إلى 68.10 دولارا وهو أعلى مستوى منذ أيلول/سبتمبر. وصعدت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 11 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 61.79 دولارا للبرميل.

 

وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، اليوم الجمعة، إن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، ربما يدرسون إنهاء تخفيضاتهم لإنتاج النفط هذا العام.

وقال نوفاك لتلفزيون روسيا 24 "فيما يخص تخفيضات الإنتاج، أكرر مرة أخرى، هذه ليست عملية غير محددة الأجل. يتعين اتخاذ قرار بشأن التخارج على نحو تدريجي بهدف الحفاظ على الحصة السوقية وحتى تتمكن شركاتنا من تقديم وتنفيذ مشروعاتها المستقبلية.

"أعتقد أننا سندرس ذلك هذا العام".

وأظهر مسح يوم الخميس أن مشتريات المستهلكين الأمريكيين عبر الإنترنت في موسم العطلة، بلغت مستوى قياسيا فاق توقعات المحللين ودفع الأسهم الأمريكية للارتفاع.

 

اقرأ أيضا: روسيا تخفض إنتاجها من النفط باستثناء المكثفات.. كم بلغ؟

وتتلقى أسعار النفط الدعم أيضا من آمال قوية في أن العام الجديد سيشهد نهاية لحرب الرسوم التجارية الممتدة منذ فترة طويلة بين الولايات المتحدة والصين، وهو النزاع الذي ألقى بظلاله على آفاق نمو الاقتصاد العالمي وخلف تساؤلات بشأن مستقبل الطلب على الخام.

وظهر التأثير المستمر من فترة طويلة للنزاع التجاري مجددا في بيانات من اليابان، ثالث أكبر اقتصاد في العالم، اليوم الجمعة كشفت انكماش الإنتاج الصناعي للشهر الثاني في تشرين الثاني/نوفمبر.

لكن سعر برنت قفز ما يزيد عن الربع منذ بداية 2019، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط نحو 35 بالمئة، بدعم من تحركات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين آخرين، من بينهم روسيا لكبح الإنتاج. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، اتفقت أوبك وحلفاؤها على تمديد وزيادة تلك التخفيضات.

التعليقات (0)