هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ذكرت شركة سيمبكورب مارين للمنصات البحرية أنها فازت بعقدين لتطوير منصات بحرية تتجاوز قيمتهما 550 مليون دولار، وذلك لدعم جهود إعادة التطوير في حقل الشاهين النفطي في المياه القطرية وحقل تيرا الدنمركي في بحر الشمال.
وقالت الشركة، على موقعها الإلكتروني، إنها ستعمل مع شركة نفط الشمال، وهي من بين زبائنها، لإنشاء منصتين عند رأسي بئرين بحقل الشاهين، وسيربطهما جسر بمنشآت الحقل الحالية. وتدير نفط الشمال حقل الشاهين النفطي.
ومن بين ما يغطيه العقد أعمال الهندسة والمشتريات والإنشاء والتركيب، التي ستبدأ في ديسمبر/ كانون الأول 2021.
ويقع حقل الشاهين في المياه القطرية، على بعد 80 كيلومترا إلى الشمال من رأس لفان، ويحوي أحد أكبر الاحتياطيات النفطية في العالم.
ويستهدف مشروع التطوير الحفاظ على قدرته الإنتاجية، التي تبلغ 300 ألف برميل من النفط يوميا، تمثل 45 في المئة من إنتاج قطر من الخام.
وفي إطار منفصل، ستقوم سيمبكورب مارين كمقاول من الباطن بإنشاء بعض المنصات والجسور لصالح (توتال دنمرك) فرع عملاق النفط الفرنسي في الدنمرك، ضمن مشروع إعادة تطوير حقل تيرا ببحر الشمال.
وستكون المنصات جاهزة في الربع الأول من 2021، وستحل جزئيا محل المنشآت المتقادمة، وستحافظ على الإنتاج اليومي الذي يبلغ 60 ألف برميل يوميا من المكافئ النفطي من حقل تيرا على مدار خمسة وعشرين عاما مقبلة.
وتيرا هو أكبر حقل لمكثفات الغاز في القطاع الدنمركي من بحر الشمال.