حول العالم

في هذه الحالات لا يكون الجمال حليفك

الأشخاص الأقل وسامة عادة ما يكونون محاورين بارزين
الأشخاص الأقل وسامة عادة ما يكونون محاورين بارزين

نشر موقع "آف بي.ري" الروسي تقريرا تحدث فيه عن الاعتقاد السائد بأن احتمالات النجاح على الصعيد المهني والشخصي تكون أعلى لدى الأشخاص الذين يكون مظهرهم جميلا، غير أن عامل الجمال قد يكون ضدك في بعض الأحيان.

وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن الجاذبية قد تكون مضرة أحيانا بصاحبها، وتكون سببا في حرمانه من السعادة.

زوجان كلاهما جميل


ذكر الموقع أن الطلاق يعتبر آفة المجتمع الحديث.  وفي حين يفضل البعض البقاء وحيدا دون شريك، يبحث البعض الآخر عن شريك تتوفر فيه الصفات التي يحلم بها، بما في ذلك الجمال الفائق.

لكن أظهرت الدراسات العكس، حيث طلب من العديد من المدارس تقييم خريجي السنوات السابقة اعتمادا على جمال صورهم. وعند مقارنة بيانات المسح مع حقائق متعلقة بالحياة الشخصية لهؤلاء الأشخاص، تبين أن نسبة الطلاق مرتفعة عند الأشخاص الذين يتمتعون بجاذبية جسدية. وقد توصلت تجربة شملت المشاهير إلى نتائج مماثلة.

الجاذبية عند البحث عن العمل


يؤمن الكثيرون بأن الجمال ميزة تؤدي دورا مهما عند البحث عن عمل، ويعتقد البعض أنه يتم انتداب الموظفات من النساء اعتمادا على مدى جاذبيتهن دون التركيز على قدراتهن المعرفية، لكن اتضح أن ذلك لا يمت للواقع بصلة. في هذا الصدد، أجريت دراسة في إسرائيل، أرسل خلالها 2656 زوجا من السير الذاتية للرجال والنساء، قسمت فيها صور المتقدمين للحصول على عمل استنادا إلى مدى الجمال. وقد تبين أن ملفات الرجال الوسيمين قُبلت، بينما رُفضت ملفات النساء الفاتنات في الحالات التي كانت المؤسسة فيها مملوكة من طرف امرأة.

 المرأة تكون أكثر سعادة حينما يكون زوجها أقل جاذبية


أورد الموقع أن جاذبية الزوجين تؤدي دورا مهما في تشكيل العلاقات الأسرية، لكن يحدث أن يكون أحد الزوجين أقل وسامة مقارنة بشريكه. قد تكون المرأة أكثر سعادة ونجاحا إذا كان زوجها أقل وسامة، لأن ذلك يجعله يسعى إلى تحقيق جميع رغباتها، وتقديم هدايا باهظة الثمن لها، والتحلي بالولاء الكامل لها. كما تبين أن المرأة تكون أقل قلقا بشأن مظهرها الخارجي عندما يكون زوجها أقل جاذبية منها، لذلك تتخلى عن الذهاب بشكل دائم لصالونات التجميل، أو تقييد نفسها بنظام غذائي صارم.

الأشخاص ذوو المظهر الجذاب غير قادرين على التسوية والتعاون


أفاد الموقع بأن القدرة على التفاعل وإيجاد لغة مشتركة مع الآخرين، تعد من بين العوامل الرئيسية للبقاء. ولكن من أجل مقاومة الأعداء والمنافسة، يحتاج المرء أيضا إلى القدرة على القتال من أجل الحصول على قدر من الراحة. ووفقا للعلماء، يعتبر الأشخاص الأكثر جاذبية أقل استعدادا لإجراء اتصالات، كما يواجهون صعوبة عندما يتعلق الأمر ببناء أسرة أو تكوين صداقات أو العثور على وظيفة.

 من الأكثر استياء وتوترا؟


إلى جانب العوامل الخارجية، يعتمد النجاح على الإدراك الداخلي للعالم. وقد اتضح أن النساء غير الراضيات على حياتهن يكن أكثر عرضة للإجهاد والتوتر. في المقابل، اتضح أن الجمال لا يعتبر عاملا أساسيا في تحقيق النجاح، وذلك ما أقر به أشخاص قضوا سنوات عديدة في العمل على تحسين مظهرهم.

هؤلاء أقل إثارة للاهتمام ومملون


أشار الموقع إلى أن الأشخاص الأقل وسامة عادة ما يكونون محاورين بارزين، بينما لا يسعى الآخرون إلى إثبات قدراتهم، ما يحرمهم من فرصة التمتع بحياة مثيرة وإبراز قدراتهم.

الجمال والعقل يسيران بشكل متواز


يعتقد البعض أن الجمال والعقل خطان متوازيان، لكن البحوث حول هذا الموضوع أفضت إلى نتيجة غير متوقعة؛ حيث تبين أن الجاذبية تساعد على النجاح في البيئة العلمية من حيث الحصول على مزيد من الدرجات العلمية، ناهيك عن أنها تعد عاملا مصاحبا للنجاح، خاصة في القطاعات التي لا تعطي اهتماما للقدرات العقلية.

الجميلات غالبا ما يكن بمفردهن


نوه الموقع إلى أن النساء الجميلات لا ينجحن في إقامة أسرة بسبب تردد الرجال، الذين يكتفون بالإعجاب بهن سرا، في البوح عن مشاعرهم خوفا من الرفض. وفي انتظار قدوم أمير القصص الخيالية، تظل الكثير من الفتيات وحيدات، مما قد يحرمهن من السعادة.

0
التعليقات (0)