هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يطرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نظرية جديدة، حول أسباب الاحتباس الحراري ليس من ضمنها تدخلال الإنسان وارتفاع مستوى الأبخرة والدخان والتلوث البيئي.
نظرية بوتين الجديدة تقوم على أساس أنه "لا أحد يعرف" أسباب التغير المناخي، مؤكدا أنه "يمكن أن يكون نتيجة عمليات كونية".
وقال بوتين للصحافيين في مستهل مؤتمره الصحافي السنوي بمناسبة نهاية العام، الخميس،"لا أحد يعرف أسباب التغير المناخي".
وأضاف: "نعرف أنه في تاريخ الأرض كانت هناك فترات من ارتفاع الحرارة وانخفاضها، ويمكن أن يتعلق ذلك بعمليات في الكون".
وأضاف أن "زاوية صغيرة في محور دوران الأرض أو مدارها حول الشمس يمكن أن تدفع العالم نحو تغيرات مناخية خطيرة".
إلا أن بوتين أقر بأن الاحتباس الحراري هو قضية مهمة وقال: "علينا أن نبذل أقصى الجهود لضمان عدم تغير المناخ بشكل دراماتيكي".
وفيما تشهد موسكو طقساً دافئاً غير معتاد في شهر كانون الأول/ديسمبر، قال بوتين إن وتيرة الاحتباس الحراري في روسيا هي "أعلى بنسبة 2,5% من أي مكان آخر في العالم".
وأضاف: "بالنسبة لبلدنا هذه العملية خطيرة للغاية .. وسنبذل الجهود لتقليص تبعاتها على بلادنا".
اقرا أيضا : قناة روسية تعرض محتويات حقيبة بوتين النووية (شاهد)
وأكد أن انبعاثات الكربون في روسيا هي أقل بكثير من مثيلاتها في الدول الغربية، وأن بلاده تفي بالتزاماتها بموجب اتفاق باريس للمناخ.
وقال إن التغير المناخي يشكل خطراً خاصا على المناطق الروسية التي شيدت فيها المباني على الجليد السرمدي و"الذي يمكن أن يتسبب ذوبانه بتبعات كبيرة جدا".
وسجلت محطة مناخية في شمال موسكو درجات حرارة 5,4 درجة مئوية الاربعاء، ليكون أكثر الأيام دفئا في البلاد خلال شهر كانون الأول/ديسمبر منذ قرن.