اقتصاد عربي

للمرة الأولى.. السعودية تتسلم رئاسة مجموعة العشرين (صور)

السعودية ستطلق في الأول من كانون الأول/ديسمبر 2019 الإعلان التفصيلي لبرنامج رئاسة المملكة لمجموعة العشرين- تويتر
السعودية ستطلق في الأول من كانون الأول/ديسمبر 2019 الإعلان التفصيلي لبرنامج رئاسة المملكة لمجموعة العشرين- تويتر

تسلمت المملكة العربية السعودية، اليوم السبت، رئاسة مجموعة العشرين الاقتصادية لعام 2020 من اليابان، وذلك خلال اجتماع وزراء خارجية دول المجموعة في مدينة ناغويا اليابانية.

 

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، إن "المملكة ستطلق بداية رئاستها لمجموعة العشرين في الأول من كانون الأول/ديسمبر 2019 الإعلان التفصيلي لبرنامج رئاسة المملكة للمجموعة.

 

وأوضحت "واس"، أن البرنامج يسعى لدعم ونمو الابتكار في العالم، وتحقيق الرفاهية وتمكين شعوب العالم والحفاظ على الأرض، ما يتوافق مع برامج ومبادرات رؤية المملكة 2030.

وقال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، في تغريدة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إنه تسلم مجموعة العشرين الاقتصادية لعام 2020.

وأضاف الأمير فيصل بن فرحان: "سيكون عاماً مليئاً بالأمل والعمل، وسيكون عاماً حافلاً بالتواصل والحوار ليكون الإنسان في قلب التنمية المستدامة ومستفيداً من تقنية العصر.. أهلاً بكم في السعودية".

 

جاء ذلك على خلفية زيارة الأمير فيصل إلى مدينة ناغويا اليابانية، لترؤس وفد المملكة في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين.

وعلى هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين "G20"، التقى الأمير فيصل بالممثلة العليا للشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني ووزير خارجية مملكة هولندا ستيف بلوك.

 

 

 

 

وأكد وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيغي أن وزراء خارجية مجموعة الـعشرين للاقتصاديات الكبرى اتفقوا اليوم على أنه "من الملح" إصلاح منظمة التجارة العالمية، وسط أزمة متصاعدة بين الولايات المتحدة والصين بشأن التعرفة الجمركية.


وقال موتيغي، الذي يشغل منصب رئيس اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في ناغويا وسط اليابان في مؤتمر صحفي اليوم، إن المفاوضات الجارية حول اتفاقية التجارة الحرة واسعة النطاق لمنطقة آسيا الباسفيك يجب اختتامها من جانب كل الدول الست عشرة الأعضاء الأصليين حتى بعد انسحاب الهند، بحسب وكالة كيودو اليابانية للأنباء.


وأضاف، بعد انتهاء الاجتماع الذي استمر يومين: "بما أن الثقة في الإطار المتعدد الأطراف تتقوض الآن، فإنها تشارك مجموعة العشرين الرأي القائل بأنه يجب إصلاح منظمة التجارة العالمية حتى تتمكن من معالجة العديد من القضايا الحالية".


وخلال الاجتماع، ناقش وزراء الخارجية إجراء إصلاحات بمنظمة التجارة العالمية، حيث تضغط اليابان والولايات المتحدة ودول أخرى من أجل أن تقوم المنظمة - التي تتخذ من جنيف مقرًا لها - بتحسين نظامها الخاص بتسوية المنازعات، وهي نقطة تم التطرق إليها في إعلان أصدره قادة مجموعة العشرين بعد قمتهم في أوساكا في يونيو الماضي.

 



 

التعليقات (0)