هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، أن بلاده وضعت اللمسات الأخيرة لسحب الجنسية التركية عن فتح الله غولن، المقيم في الولايات المتحدة.
وقال صويلو، في تصريحات لصحيفة "حرييت" وترجمتها "عربي21"، "إن منظمة غولن لا تعد تهديدا داخليا بالنسبة لتركيا، بل خارجيا، الولايات المتحدة وأوروبا، وإسرائيل، يعملون على حمايتها، كما أن الإنتربول يرفض إصدار قرار بحث ووضعهم على القائمة الحمراء، ويمنع ذلك".
وأضاف: "لقد أرسلنا اسم 464 شخصا من "غولن"، لوضعهم ضمن النشرة الحمراء، لكن الإنتربول رفض ذلك، هم لا ينظرون على أنهم خونة قاموا بمحاولة الانقلاب، أو إرهابيون عساكر، بل ينظرون على أن الانقلاب هو عسكري فقط".
وكشف الوزير التركي، عن أن وزارته بدأت بإجراءات سحب الجنسية التركية، عن 229 شخصا، من ضمنهم فتح الله غولن، لافتا إلى أنه سُلم وألقي القبض على 18 شخصا منهم.
اقرأ أيضا: رسالة تركية إلى الشعب الأمريكي حول خطر "غولن" (شاهد)
وتابع: "من تبقى هم 211 شخصا، ولقد أنهينا التجهيزات الكاملة لقرار سحب الجنسية منهم، لإرسالها إلى رئاسة الجمهورية، للتوقيع عليها".
وأكد أن قرار سحب الجنسية من "غولن"، لا يمنع المطالبات بتسليمه إلى السلطات التركية، "ولن يشكل ذلك عائقا، ونحن غير مستعدين أن يكون إرهابي كهذا الشخص مواطنا تركيا، وشعبنا لا يريد ذلك أيضا".
وتتهم أنقرة فتح الله غولن، المقيم بمدينة بنسلفانيا الأمريكية منذ عام 1999، بأنه العقل المدبر لمحاولة الانقلاب الفاشلة في 15 تموز/ يوليو 2016.
وتسعى السلطات التركية إلى تسلم فتح الله غولن من الولايات المتحدة، إلا أن الأخيرة ترفض ذلك، برغم تورطه في محاولة الانقلاب الفاشلة صيف العام 2016.