هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بألم شديد عبر مواطن فلسطيني عن فقدان صديقه في قصف صاروخي إسرائيلي استهدفه ومجموعة شباب آخرين، في حي التفاح شمال الشجاعية شرق قطاع غزة.
الفلسطيني يوسف قنيطة، من سكان الشجاعية شرق مدينة غزة، بدت عليه علامات الحزن العميق والصدمة الشديدة، عقب فقدانه لصديقه وأحد أقربائه الشهيد سهيل خضر خليل قنيطة (23 عاما)، في قصف إسرائيلي شديد استهدف منجرة يوم الأربعاء الماضي خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأعرب قنيطة في حديثه لكاميرا "عربي21" عن استنكاره لما قام به الاحتلال الإسرائيلي من قصف منجرة تواجد فيها الشهيد سهيل قنيطة مع أصدقاء له، مؤكدا أن الاحتلال يمارس "الانتقام" من الشعب الفلسطيني عبر قتل أبنائه وأطفاله.
وأوضح أن صديقه كان يجلس بأمان في مكان عمله "المنجرة" قبل أن يباغتهم الصاروخ ما أدى لاستشهاده.
اقرأ أيضا: جيش الاحتلال يعترف بمجزرته الأخيرة في غزة.. هكذا علق
وتساءل "أين هي الأمة العربية مما يجري في غزة؟"، مضيفا باستهجان: "شاب عمره في العشرينات من عمره يُقصف بصاروخ إسرائيلي".
وأشار إلى تدهور الحالة الصحية لوالد سهيل عقب استشهاد نجله، حيث أصيب هو الآخر بصدمة عقب فراقه.
يذكر أن طائرات الاحتلال الحربية، ارتكبت خلال هذا العدوان مجازر بشعة بحق عائلات فلسطينية منها: عائلة عياد شرق الشجاعية، وعائلة السواركة التي تقيم في جنوب غرب مدينة دير البلح، حيث أدى قصف طائرات "إف-16" إلى استشهاد 8 من أفراد السواركة بينهم 4 أطفال، وإصابة أكثر من 13 آخرين.
وبحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية التي وصلت "عربي21" نسخة عنها، أدى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي انطلق فجر الثلاثاء الماضي، باغتيال القيادي البارز في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الشهيد بهاء أبو العطا وزوجته، بقصف منزله في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، إلى ارتقاء 34 شهيدا، إضافة لإصابة أكثر من 110 آخرين بجراح مختلفة.