سياسة دولية

روسيا تكثف ضرباتها بإدلب.. ومقاتلاتها تقصف مستشفى للأطفال

وثق الدفاع المدني استهداف 13 منطقة في أرياف إدلب الجنوبية- جيتي
وثق الدفاع المدني استهداف 13 منطقة في أرياف إدلب الجنوبية- جيتي

كثفت الطائرات الروسية، من غاراتها في ريف إدلب الجنوبي، فيما استهدفت إحدى المقاتلات مستشفى للأطفال.

 

وذكرت وسائل إعلام محلية، أن الطائرات الروسية شنت غارات على قرية دار الكبيرة، ما أدى لمقتل ثلاثة أطفال من عائلة واحدة.

 

ووثق الدفاع المدني استهداف 13 منطقة في أرياف إدلب الجنوبية، بالطيران الروسي، بالإضافة لـ38 قذيفة مدفعية.

 

وشمل القصف مدينة جسر الشغور وبلدة الجانودية وقرية الكفير بريف إدلب الغربي، وبلدات معرة حرمة والتح وجبالا والشيخ مصطفى وقرى الدار الكيرة والنقير وركايا سجنة وحسانة بريف إدلب الجنوبي.

 

واستهدف الطيران الروسي مستشفى للولادة والأطفال؛ ما أسفر عن إصابة موظفين، و ألحق دمارا هائلا بالمؤسسة الصحية.

 

اقرأ أيضا: مقتل 3 مدنيين بغارات للنظام على تجمعات سكانية بأرياف إدلب

وأفاد مرصد تعقب حركة الطيران التابع للمعارضة السورية، عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، بأن الطيران الروسي نفذ الليلة الماضية، غارات على قريتي شنان ومعرة شورين التابعتين لمدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.

وأوضح المرصد أن الغارات على قرية شنان استهدفت مستشفى للتوليد والأطفال.

وفي حديث مع وكالة الأناضول، قال مدير المستشفى زهير كراد، إن طائرة حربية نفذت غارتين جويتين على المشفى؛ ما أسفر عن جرح موظفين (لم يحدد العدد) ودمار 80 بالمئة من المشفى.

وأوضح كراد أنه تم إخلاء الأطفال من الحواضن، وإخراج المرضى من المشفى فور استهدافه، بمساعدة فرق الدفاع المدني (الخوذ البيضاء).

وقامت فرق الدفاع المدني بإطفاء الحريق الذي اندلع في المشفى جراء القصف.

التعليقات (0)