هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اعتصم عشرات الأردنيون، أمام مبنى رئاسة الوزراء، في منطقة الدوار الرابع بالعاصمة عمّان، مساء الأحد، تضامنا مع أسيرين لدى الاحتلال الاسرائيلي.
وطالب معتصمون، من الحكومة طرد السفير الاسرائيلي، وإجراء أقصى درجات الضغط الدبلوماسي على تل أبيب، للمطالبة بالإفراج عن الشاب عبد الرحمن مرعي، والشابة هبة اللبدي.
وقال شهود عيان إن الأجهزة الأمنية حاولت منع المعتصمين من مواصلة وقفتهم أمام رئاسة الوزراء.
كما طالب المعتصمون بالإفراج عن جميع الأسرى الأردنيين لدى الاحتلال، والبالغ عددهم 23، إضافة إلى مطالبتهم بالكشف عن مصير المفقودين.
وكانت مصادر عبرية، مساء السبت، إن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات، سيصل إلى العاصمة الأردنية عمان في غضون الأيام القريبة.
وقال موقع "Ynet" العبري أن الزيارة تأتي في إطار مساعي تخفيف حدة التوتر بين البلدين، على خلفية اعتقال الاحتلال لمرعي واللبدي، في حين تواصل الأردن اعتقال إسرائيلي تسلل عبر حدودها.
ويواجه الأسيران اللبدي (24 عاما)، ومرعي (29 عاما)، ظروفا صعبة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مع تدهور حالتيهما الصحية، بعد أن خاضت اللبدي إضرابا عن الطعام لليوم التاسع عشر، بينما يعاني مرعي من مرض السرطان في ظل نقص الرعاية الصحية.
يذكر أن وزارة وزارة الخارجية الأردنية أعلنت قبل أيام وصول سفيرها لدى تل أبيب، غسان المجالي، عقب قرار استدعائه للتشاور احتجاجا على اعتقال مرعي واللبدي.
اقرأ أيضا: مسؤول إسرائيلي رفيع يتوجه للأردن بسبب أسيرين